هَزَّنـا
الشـَوقُ
لِلمَقـامِ
السـَنِيِّ
|
يـا
نَبِيّـاً
قَـد
سـادَ
كُـلَّ
نَبِـيِّ
|
فَاِتَّجَهنـا
إِلـى
الحِمى
بِاِنكِسارٍ
|
وَشــَدَدنا
إِلَيــهِ
مَتـنَ
المَطِـيِّ
|
وَحَطَطنـا
الرِحـالَ
فـي
بـابِ
عِزٍّ
|
وَرَمَينـا
الأَثقـالَ
فـي
خَيـرِ
فيِّ
|
هُـوَ
بابُ
الآمالِ
بَل
مُنتهى
القَص
|
دِ
وَأشـهَى
المُنـى
لِقَلـبِ
الشَجِيِّ
|
وَهـوَ
مَثـوى
عَفـوِ
الإِلَـهِ
تَعالى
|
أَصـلُ
نـورِ
الوُجـودِ
طَـهَ
الصَفِيِّ
|
قَبضـَةُ
النـورِ
مُسـتَمَدُّ
البَرايا
|
مِـن
قَـديمٍ
فـي
العـالَمِ
الأَصلِيِّ
|
وَهـوَ
لَـوحُ
الأَسرارِ
وَالقَلَمِ
الأَع
|
لــى
وَعَــرشٌ
لِلمَشـهَدِ
العَينـيِّ
|
نُقطَةَ
الكَونِ
دُرَّةَ
الصَونِ
روحُ
ال
|
حَـقِّ
قـدماً
فـي
البَـرزَخِ
الكُلِّيِّ
|
مَـن
تَـدَلّى
لِقـابِ
قَوسـَينِ
قُرباً
|
وَتَحَلّـــى
بِــالمَورِدِ
العِنــدِيِّ
|
يـا
نَبِيّـاً
قَـد
كُنـتَ
أَوَّلَ
نـورٍ
|
شـاهَدَ
النورَ
في
الحِمى
الغَيبِيِّ
|
كُـلُّ
من
في
الوُجودِ
شَرقاً
وَغَرباً
|
مِـن
نَبِـيٍّ
بَيـنَ
الـوَرى
أَو
وَلِيِّ
|
مُسـتَمِدٌّ
مِـن
ذاتِـكَ
الفَضلَ
دَوماً
|
يَرتَجـي
الفَـوزَ
مِن
نَداكَ
النَدِيِّ
|
يــا
مَلاذَ
الـوَرى
وَخَيـرَ
عِيـاذٍ
|
وَرَجــــاءً
لِكُـــلِّ
دانٍ
قَصـــِيِّ
|
لَـكَ
وَجهـي
وَجَّهتُ
يا
أَبيَضَ
الوج
|
هِ
فَــوَجِّه
إِلَيــهِ
وَجـهَ
الـوَلِيِّ
|
حــاشَ
لِلَــهِ
أَن
أَكـونَ
مُضـاماً
|
بَعـدَ
مـا
جِئتُ
لِلمَقـامِ
العَلِـيِّ
|
وَأَتَيــتُ
الحِمــى
بِظَــنٍّ
جَميـلٍ
|
وَســُلوكٍ
عَلـى
الصـِراطِ
السـَوِيِّ
|
لا
تَـدَعني
آتيـهِ
فـي
غـورِ
حَظّي
|
أَقصـِدُ
الغَيرَ
في
الحِمى
الكَونِيِّ
|
كَيـفَ
لا
أَبلـغُ
المَرامَ
وَأَنتَ
ال
|
بـابُ
لِلَـهِ
ذي
العَطـاءِ
الـوَفِيِّ
|
مـا
جَـوابي
إِذا
رَجِعـتُ
وَقالوا
|
مـا
الَّـذي
نِلتَ
مِن
جَنابِ
النَبِيِّ
|
أَفَترضـَى
الرُجـوعَ
لي
مِثلَما
جِئ
|
تُـكَ
صـِفرَ
اليَدَينِ
يا
ذا
الصَفِيِّ
|
يـا
رَسـولَ
الإِلَـهِ
عَوناً
عَلى
دَه
|
رٍ
رَمــاني
بِرُمحِــهِ
الســَمهَرِيِّ
|
قَـد
تَوَسـَّلتُ
عِنـدَ
بابِـكَ
بِالصد
|
ديـقِ
وَالصـاحِبِ
التَقِـيِّ
النَقِـيِّ
|
وَبِفاروقِـكَ
الضـَجيعِ
الَّـذي
قَـد
|
كُنــتَ
تَرضــى
بِحُكمِـهِ
المَرضـِيِّ
|
وَبِعُثمـانَ
ذي
الحَيـاءِ
شَهيدِ
ال
|
دارِ
مَــن
حـازَ
كُـلَّ
وَصـفٍ
بَهِـيِّ
|
وَبِيَعســـوبِكَ
الإمـــامِ
عَلِـــيٍّ
|
قالِعِ
البابِ
في
الوَغى
الخَيبَرِيِّ
|
وَبِكُـلِّ
الأَصـحابِ
مَـن
قَد
تَدانوا
|
بِشــَرابٍ
مِــن
خَمــرِكَ
الــدَّنِّيِّ
|
هُـم
رَجـائي
لَـدَيكَ
فـي
كُلِّ
داءٍ
|
وَمُهِــمٍّ
مِــن
لَيــلِ
خَطـبٍ
دَجِـيِّ
|
وَاِنتِسـابي
إِلـى
عُلاكَ
اِفتِخـاري
|
بَيـنَ
قَـومي
فـي
بُكرَتـي
وَعَشـِيِّ
|