كَـم
كَتَمـتُ
الأَهـلَ
وَالجـارا
|
مـا
بِقَلـبي
مِـن
هَـوىً
جارا
|
وَأَبحــتُ
الخِــلَّ
حُــرَّ
دَمـي
|
مُـذكِياً
فـي
مُهجَـتي
النارا
|
وَطَـــوَيتُ
الســـِرَّ
أَحفَظُــهُ
|
فــي
فُــؤادٍ
ضــَمَّ
أَسـرارا
|
وَســـَلَوتُ
الأَهــلَ
مُغتَرِبــاً
|
أَســتَلِذُّ
البُعــدَ
أَطــوارا
|
وَطَلَبــتُ
الوَصــلَ
فَاِعتَصـَمَت
|
وَاِنثَنَــت
صــَدّاً
وَإِدبــارا
|
فَاِسـتَعَدتُ
النَـوحَ
مِـن
شَجَني
|
وَرَضــيتُ
الســهدَ
إِجبــارا
|
مَلَكَـــت
وَجــدي
صــَبابَتُها
|
فَنَظَمــتُ
الوَجــدَ
أَشــعارا
|
طالَمــا
ناجَيتُهــا
ســَحَراً
|
بَعــدَ
طَــيِّ
اللَيـلِ
سـُمَّارا
|
وَتَمَنَّيـــتُ
الكَــرى
طَلَبــاً
|
أَن
يَـزورَ
الطَيـفُ
لـي
دَارا
|
فَتَنــالُ
النَفــسُ
بُغيَتَهــا
|
وَتبُـــثُّ
الطَيــفَ
أَوطــارا
|
ســـَحَرَتني
ظَبيَـــةٌ
عَقَــدَت
|
عَسـجَداً
فـي
الجيـدِ
تَقصارا
|
جيـدُها
البَلّـورُ
بَيـنَ
يَـدي
|
شـَفَّ
حَتّـى
المـاءَ
ما
واراى
|
مـا
حَكَتهـا
الشَمسُ
وَقتَ
ضُحىً
|
إِن
أَرَتــكَ
الـوَجهَ
دينـارا
|
فَلَهــا
مِــن
دَلِّهــا
خَفَــرٌ
|
أَرســَلَت
لِلســاقِ
أَعــذارا
|
وَجنَتَاهــا
أَضــنَتا
كَبِــدي
|
فـي
الهَوى
وَالعَقلُ
قَد
حارا
|
وَســِهامُ
اللَحـظِ
كَـم
قَطَعَـت
|
مِــن
فُـؤادِ
الصـَبِّ
أَوتـارا
|
مُنيَــتي
فــي
عَينِهـا
حَـوَرٌ
|
أَخجَلَــت
بِالحُســنِ
أَقمـارا
|
مُنيَـــتي
أَزرَت
بِجارَتِهـــا
|
فـي
السـَما
نـوراً
وَإِكبارا
|
تَضــحَكُ
الـدُنيا
إِذا
ضـَحِكَت
|
بَعــدَ
قَطـفِ
الخِـلِّ
أَزهـارا
|
وَتُريــكَ
اللُؤلُــؤَ
اِنسـَجَمَت
|
ضـــاحِكاتٌ
مِنــهُ
إِبــدارا
|
بَــرَزَ
النَهــدانِ
وَاِكتَعَبـا
|
وَاِنبَــرَت
هَيفــاءَ
مِعطـارا
|
تَلبَـسُ
الخـاتَمَ
فـي
خَصـرِها
|
وَتُريـــكَ
الــرِدفُ
زُنّــارا
|
حَمَّلَــت
ســاقَينِ
مـا
خَطَـرَت
|
كَفَلاً
قَـــد
فــاقَ
قِنطــارا
|
صــارَ
رَجراجــاً
إِذا
طَفَـرَت
|
يَســتَفِزُّ
النــاسَ
أَنظــارا
|
مِصــرُ
هَــذي
مُهجَـتي
فَمُـري
|
فــي
يَـدَيكِ
الأَمـرُ
إِصـدارا
|
قَـد
رَضـَعتُ
الحُـبَّ
فـي
صِغَري
|
فَجَـرى
فـي
الجِسـمِ
أَنهـارا
|
وَقَطَعــتُ
العَهـدَ
مُنـذُ
صـِباً
|
أَنَّنــي
أَســتَعذِبُ
النــارا
|
هـا
بَنـوكِ
الغُـرُّ
قَد
نَهَضوا
|
فَـاِرفَعي
فَوقَ
الرُبى
الشارا
|
وَاِبتَنــي
مَجـداً
عَلـى
سـَلَفٍ
|
ذِكــرُهُ
فَـوقَ
السـَما
سـارا
|
وَاِسـتَعيدي
الخَطـوَ
فـي
حَذَرٍ
|
وَاِدفَعـي
عَـن
شـَعبِكَ
العارا
|
وَاِسـتَعيدي
ما
الجدودُ
بنَوا
|
أسُّ
الاســــتقلال
أحجـــارا
|
واسـتقلِّي
فـي
الشـُؤونِ
وَلا
|
تَــترُكي
البُنيـانَ
مُنهـارا
|
وَاِغزِلـي
ثُـمَّ
اِنسـِجي
شـَرَفاً
|
مِـن
حَريـرِ
القُطـنِ
أَشـوارا
|
وَاِقصــِدي
مِـن
مَطعَـمٍ
وَكِسـاً
|
هَيلُمانـــاً
هَــزَّ
أَمصــارا
|
أَودِعيــهِ
بَنــكَ
مِصـرَ
هَـوىً
|
إِذ
يَجيــءُ
الرِبـحُ
مِـدارار
|
وَيَصــونُ
البَنـكُ
مـا
جَمَعـتُ
|
راحَتــاكِ
القِـرشَ
وَالبـارا
|
وَيَعُــمُّ
الخَيــرُ
كُــلَّ
فَـتىً
|
وَيَـــدورُ
المــالُ
ســَيّارا
|
يا
بَني
الوادي
قِفوا
وَثِبوا
|
إِنَّ
نَجـمَ
الجَهـلِ
قَـد
غـارا
|
هــاكُموا
جِلبـابَ
مِصـرَ
بِـهِ
|
يَفخَــرُ
المِصــرِيُّ
إِكبــارا
|
شــَجِّعوا
الصـُنّاعَ
فـي
عَمَـلٍ
|
ثُـــمَّ
زُرّاعـــاً
وَتُجّـــارا
|
فَالأَيــادي
العــامِلاتُ
لَهـا
|
كُــلُّ
مــا
تَرجـوهُ
إيسـارا
|
يـا
أَخـي
عـاوِن
أَخـاكَ
وَكُن
|
لِلحِمــى
تَختــارُ
أَنصــارا
|
مِــن
يَــدي
ثُـمَّ
عَلـى
يَـدِهِ
|
تَجتَنــي
الأَوطــانُ
أَثمـارا
|
وَيُقيـــمُ
العَــدلُ
رايَتَــهُ
|
بَـل
وَتَغـدو
النـاسُ
أَحرارا
|