أَقَمـتُ
لِخِدمَـةِ
الأَوطـانِ
ذاتـي
|
بِتَهـذيبِ
الشـَبيبَةِ
في
الحَياةِ
|
وَهَيَّــأتُ
الأَبِــيَّ
لِيَــومِ
فَخـرٍ
|
وَبَــرَّزتُ
الأَشــَمَّ
مِـنَ
البُنـاةِ
|
وَرَوَّيــتُ
المَنـابِتَ
خَيـرَ
قَـولٍ
|
لِيَعتـادوا
المَكـارِمَ
وَالعِظاتِ
|
وَطَهَّـرتُ
النُفـوسَ
مِـن
اِرتِجـاسٍ
|
وَمـا
يَـذَرُ
الشَبابَ
مَعَ
الغُواةِ
|
وَآسـَيتُ
السـَليمَ
بِخَيـرِ
سـَلوى
|
فَكُنــتُ
لِكَلمِــهِ
آسـي
الأُسـاةِ
|
وَأَوضــَحتُ
السـَبيلَ
لِكُـلِّ
سـارٍ
|
يَـرومُ
عُلا
البِلادِ
مِـنَ
الهُـداةِ
|
وَسـَدَّدتُ
الرِمايَـةَ
في
المَناحي
|
فَـأُبتُ
وَكُـلُّ
صـَيدي
مِـن
بُـزاةِ
|
وَعَلَّمـتُ
المُنـافِسَ
ما
المعالي
|
وَمـا
حَـوَتِ
الحَياةُ
مِنَ
النَواةِ
|
وَقَـوَّمتُ
اللِسـانَ
مِـنَ
التِـواءٍ
|
بِتَثقيــفٍ
وَتَــدريبِ
الكُمــاةِ
|
فَصـَحَّ
عَلى
المُرانِ
لَدَى
اِرتِيادٍ
|
وَأَفصـَحَ
وَاِسـتَبانَ
مِـنَ
اللُهاةِ
|
وَداعَـبَ
بِالبَيـانِ
جَنـانَ
قَـومٍ
|
وَأَغـرى
بِـالرُواءِ
نُهى
الجُفاةِ
|
وَخَطَّــفَ
بِــالطلاوَةِ
لُـبَّ
أَلـوى
|
وَخَلَّـبَ
بِالفَسـيحِ
مُنـى
السَراةِ
|
إِذا
مــا
سـانَدَتكَ
ظُـروفُ
عِـزٍّ
|
فَأَبـلِ
النُصـحَ
فـي
إِنقاذِ
ذاتِ
|
وَوَدِّع
مِـن
شـِرادِكَ
مـا
تَعاصـى
|
وَلِــن
جَنبـاً
لِعِترَتِـكَ
الـوُلاةِ
|
وَكُـن
لَهُمـو
إِذا
حَـزَبَ
الزَمانُ
|
يَـداً
تَذوي
الحَصيبَ
مِنَ
الرُماةِ
|
وَإِن
جـارَ
الزَمـانُ
عَلَيكَ
يَوماً
|
فَجالِـــدهُ
بِعَزمِــكَ
وَالأَنــاةِ
|
وَسارِع
في
الخُطا
ما
دُمتَ
تَصبو
|
وَتَأمَـلُ
أَن
تَعيـشَ
مَـعَ
العُداةِ
|
إِذا
مـا
سـابَقَ
القُرَنـاءَ
شَهمٌ
|
تَخَطَّيـتُ
الرِقـابَ
مِـن
السـُعاةِ
|
عَلـى
رَغـمِ
الحَسودِ
أَسودُ
دَوماً
|
وَأَدرُجُ
فـي
المَـدارِجِ
بِالحَصاةِ
|
تَعَلَّـم
مـا
حَييـتَ
سـَديدَ
مَرمى
|
تَعـش
مـا
عِشـتَ
أَصلَدَ
مِن
صفاةِ
|
وَتَجبُــرُ
لِلبِلادِ
مَهيــضَ
زَنــدٍ
|
وَتَجبَـهُ
بِالعِـدى
خَيـرَ
العِظاتِ
|
وَتَغــدو
وَالبِلادَ
طَليــقَ
أَسـرٍ
|
مِــنَ
الأَغلالِ
حَــولَ
التَرقُـواتِ
|
وَتَعلـو
ذِروَةَ
العَليـاءِ
فَخـراً
|
وَتَربَـعُ
فـي
المَرابِعِ
بِالغَداةِ
|
وَتَلحــو
بِـالهِراوَةِ
كُـلَّ
نَـذلٍ
|
مِـنَ
الضـِيفانِ
نَسـلِ
الباغِياتِ
|
وَتَقنِـصُ
مـا
رَجَـوتَ
مِنَ
الأَماني
|
وَتُحمَـدُ
فـي
جُهَينَـةَ
مـن
دُعاةِ
|
إِذا
مـا
كَفكَفـت
زَعـزاعُ
نَخلاً
|
حَسـِبتَ
الـزَفَّ
صـَوتَ
الزَامِـراتِ
|
وَعَــوَّدَكَ
السـرورَ
حَفيـفُ
سـِدرٍ
|
تُهَــزُّ
لَـهُ
الجَوانِـحُ
حانِيـاتِ
|
وَأَطرَبَـكَ
السَوائِمُ
في
الغَدايا
|
بِصــَوتٍ
رَنَّ
مِــن
جَمَــلٍ
وَشـاةِ
|
وَلِلعَجــراءِ
مِـن
سـَلمٍ
بِيُمنـى
|
تَنيــلُ
بِهـا
رَوانِـفَ
لِلعُتـاةِ
|
وَتُـرزِمُ
بِالجَحافِـلِ
صـَوتَ
رَعـدٍ
|
وَآخَــرَ
فـي
المَعابِـدِ
لِلصـَلاةِ
|
وَتُرســِلُ
لِلمَلا
صــَوتاً
شــَجِيّاً
|
تُــرَدِّدُهُ
الفَــواخِتُ
مُســعِداتِ
|