ظَهَــرَت
أَمــامَ
المَقعَــدِ
|
كُـــرَةٌ
تُـــدَوِّرُها
يَــدي
|
فيهــا
المُصــَوَّرُ
مُتقَــنٌ
|
مِـــن
يــابِسٍ
أَو
مُزبَــدِ
|
فَمَــدَدتُ
مِنهــا
راحَــتي
|
وَيَــدٌ
لَهــا
لَــم
تُمـدَدِ
|
رُمـــتُ
الكَلامَ
فَأَمســـَكَت
|
وَتَـــأَوَّهَت
مِـــن
مُغمَــدِ
|
فَغَمَزتُهــــا
بِأَنـــامِلي
|
فـــأتَت
بِـــأَلفِ
تَنَهُّــدِ
|
قلـــبي
وَقَلبُــكِ
مُقصــَدٌ
|
هَيّــا
اِنطِقــي
لا
تُخلِـدي
|
عَجَبــاً
لَهـا
مِـن
صـَمتِها
|
فــي
الصــَمتِ
رَدُّ
الأَوحَـدِ
|
قَـــد
صــَوَّرَت
أَفريقِيــا
|
عُنقــودَ
وســطَ
المَدمَــدِ
|
وَتَبـــــايَنَت
حَبّــــاتُهُ
|
مِـــن
ناضــِرٍ
أَو
أَكمَــدِ
|
أَو
فــــاقِعٍ
أَو
ناصـــِعٍ
|
أَو
قــــانِئٍ
أَو
أَربَـــدِ
|
وَأَرَتـــكَ
أَكبَــرَ
كــورَةٍ
|
وَجُهَينَـــةً
فــي
الأَنجَــدِ
|
يــا
حُسـنَ
نَخـلِ
جُهَينَـتي
|
بِجِـــوارِ
أَرعَــنَ
قَــردَدِ
|
وَالســَرحُ
فــي
مَزروعِهـا
|
وَالكَــرمُ
حيــنَ
المَخضـَدِ
|
أَمّــا
الرِحــابُ
فَرُحرِحَـت
|
لِخُيولِهــا
فــي
المَلهَـدِ
|
حَصــباؤُها
فــي
أَرضــِها
|
كَالمـــاسِ
أَو
كَــالحِفرِدِ
|
فُرســانُها
فــي
طَبلِهــا
|
مَـــع
زامِــرٍ
كَالمُلبِــدِ
|
وَرِجالُهـــا
فــي
هينَــةٍ
|
قَــد
شــذّبوا
مِـن
أَلـوَدِ
|
فَهُمــو
الكِــرامُ
لِوافـدٍ
|
لَــم
يَلــقَ
غَيـرَ
حَفَنـدَدِ
|
صـــارَت
مَقَــرَّ
عَشــيرَتي
|
عَــرَبَ
النَقــا
وَالمِربَـدِ
|
نَشـَروا
العَدالَـةَ
حينَمـا
|
يَئِسَ
المُقَــوقِسَ
وَالنَــدي
|
مـــا
آســـيا
وَأُرُبَّـــةٌ
|
إِلّا
كَشــــَكلِ
القُنفُــــدِ
|
فــي
بَحــرِ
مَنـشٍ
تَغتَـدي
|
غَرقَـــى
بِلادُ
المُعتَـــدي
|
دَخَلَــــت
بِلادَ
كِنـــانَتي
|
كَــــدُخولِ
ســـُلٍّ
آبِـــدِ
|
حُرِّيَــــــةٌ
وَعَدالَـــــةٌ
|
هَـــوَسٌ
بِـــرَأسِ
الأَحيَــدِ
|
لَفظــانِ
ســاغَهُما
هَــوىً
|
ذَرّا
بِعَيــــنِ
الأَنكَــــدِ
|
طَنَطِـن
كَمـا
قَـد
طَنطَنـوا
|
وَاِســـرُب
كَصـــِلٍّ
أَســوَدِ
|
دَنـــدِن
بِعـــودٍ
دَنــدِنٍ
|
وَاِطــرَح
شــِباكَ
الأَفنَــدِ
|
أَنشـِد
كَمـا
قَـد
أَنشـَدوا
|
أُغنِيَــــــةً
لِمُـــــرَدّدِ
|
وَاِضـــرِب
بِطَبــلٍ
طَبطَــبٍ
|
وَاِفضــَح
نَوايــا
الغُـرَّدِ
|
فــي
وَســطِ
بُسـتانٍ
تُـرى
|
أَو
فــي
قُصــورِ
العَسـجَدِ
|
أَو
فـي
جُهَينَـةَ
هـا
هُنـا
|
إِن
كُنــتَ
شـَهماً
فَاِبتَـدي
|
قُـــل
لِلأُلــى
لَــولاءُ
لا
|
وَاِعمَـــل
بِغَيــرِ
تَــرَدُّدِ
|
وَاِضـــرِب
بِســَيفٍ
أَخــذَمٍ
|
وَاِفعَــل
كَفِعـلِ
المُنتَـدي
|
دُنيـــا
جَديــدَةُ
شــَطُّها
|
بَنَمـــا
كَشـــَطِّ
مُهَنَّـــدِ
|
بَــرَزَت
كَعَنقــودَينِ
فــي
|
خَيـــطٍ
دَقيـــقٍ
أَعقَـــدِ
|
بَنَمــا
وَصــَلتَ
جَنوبَهــا
|
بِشــَمالِها
وَصــلَ
اليَــدِ
|
سـَتَكونُ
شـُؤماً
فـي
الغَدا
|
ةِ
عَلَيهِــــم
كَفرَنــــدَدِ
|
طــالَعتَ
نحــسَ
قَناتِنــا
|
شــُؤماً
لَيِــومِ
المَوعِــدِ
|
لا
تَبلُــغُ
الــدولاتُ
مــا
|
قَــد
تَبلُغَــن
مِـن
سـُؤدُدِ
|
إِلا
بَختَـــلٍ
مَـــعَ
خِــدا
|
عٍ
فــي
ثِيــابِ
المُنجِــدِ
|
هِــيَ
مـا
حَـبيتَ
فَوِرْدُهـا
|
شــَوبُ
الــوَزينِ
بشــُهدَدِ
|
وَصـــَفاؤُها
مَـــع
قُلِّــهِ
|
يَســقيكَ
كَــأسَ
الكَدكَــدِ
|
أَمّـا
الكَـثيرُ
فَقَـد
عَلِـم
|
تَ
مَريـــــرَهُ
فَتَــــزَوَّدِ
|
إِنَّ
اِستُراليشـــا
تُـــرى
|
كَالفيـــلِ
أَو
كَالفَهــدَدِ
|
خُتِمَــت
بِهــا
أَقســامُها
|
وَكَأَنَّهـــا
لَـــم
تَنفَــدِ
|
رُبَّ
اِكتِشـــافٍ
أَوصــلَ
ال
|
قـاراتِ
عَشـراً
فـي
الغَـدِ
|
قَسموا
المُحيطاتِ
الَّتي
اِخ
|
تَلَطَـــت
بِتُـــربٍ
ســَمهَدِ
|
خَمســاً
إِلَيــكَ
بَيانَهــا
|
مِـــن
أَطلَســـيٍّ
مُرغِـــدِ
|
أَو
مَجمَـــدَينِ
جَنوبهـــا
|
وَشــَمالها
فــي
الأَبــرَدِ
|
هــادي
وَهِنــدي
يَنتَهــي
|
بِهِمــا
أُجــاجُ
المُمْعَــدِ
|
مِســمارُها
هُــوَ
عَقلُهــا
|
حَمّالُهــــا
كَالقُعــــدُدِ
|
يــا
حُسـنَها
يـا
زَهوَهـا
|
رَقَصـــَت
أَمـــا
حُمَيِّـــدِ
|
بِغلالَـــةٍ
خَضـــراءَ
مَــع
|
صـــَفراءَ
فَــوقَ
الأَكمَــدِ
|
وَتَوَشــــَّحَت
بِخُطوطِهــــا
|
لا
بِــــالقَلائِدِ
تَرتَـــدي
|
وَتَرَكــتُ
لَونــاً
قانِيــاً
|
لا
ســـَهوَ
فِكـــرٍ
أَشــرَدِ
|
لَكِـــن
تَرَكـــتُ
حَــديثَهُ
|
هَونـــاً
بِمــا
لِلمُفســِدِ
|
بَينَــا
بِأَمريكــا
تُــرى
|
إِذ
مـــا
بِمِصــرٍ
توجَــدِ
|
بِأَقَــلَّ
مِـن
طَـرفِ
العُيـو
|
نِ
تَجــوبُ
أَقصـى
الفَدفَـدِ
|
دَوّارَةٌ
وَســــــــــَريعَةٌ
|
ســـَبَقَت
خَيــالَ
الأَصــيَدِ
|
زَمَنـــي
رَأَيتُـــكَ
مُلجِئي
|
لِلشــِعرِ
وَيحَــكَ
فَاِســجُدِ
|
ســَيُريكَ
شــاعِرُكَ
الَّــذي
|
لا
يَبتَــدي
بَــل
يَعتَــدي
|
إِن
توعِـــدَن
فَلَطالَمـــا
|
ركســــت
يــــدي
للأدردِ
|
هبلتـــك
أمُّــكَ
أنحَســاً
|
تَبَّــت
يَـدا
اِبـنِ
الأَحـرَدِ
|
رَبِّ
اِهــدِ
قَـومي
وَاِهـدِني
|
وَأَنِــر
طَريــقَ
المَوعِــدِ
|
وَأَنِــل
كِنانَتَــكَ
المُنـى
|
وَهَـــبِ
الرِضــا
لِمُجَــدِّدِ
|