مـا
غَنـاءُ
الـراحِ
قَد
ظَلَّت
سِنيناً
|
حَــدِّثينا
تَبعَـثي
النَشـوَةَ
فينـا
|
فَمُــك
الكــاسُ
فَهــاتِي
نَصــطَبِح
|
مِـــن
ســُلافٍ
لَــذَّةٍ
لِلشــارِبينا
|
أَســــمِعينا
نَبَـــراتٍ
أَخجَلـــت
|
وَتَــر
العُــودِ
حَنانــاً
وَحَنينـاً
|
وَاِنطِقــي
تُصــغي
الأَمــانيُّ
عَسـى
|
أَن
تَشــائِي
قَـولَ
كُـوني
فَتَكونـا
|
وَاِبعَـثي
شـَجوَ
الهَـوى
مِـن
مَنطِـقٍ
|
يَلمِــسُ
النَفـسَ
فيُـذكِيها
شـُجُونا
|
وَاِنفُــثي
مِــن
ســحرِهِ
فـي
مَيِّـتٍ
|
تَبعَثِيــهِ
قَبـلَ
بَعـثِ
العالَمينـا
|
وَاِهمِســي
فـي
يـابِس
النَبـتِ
بِـهِ
|
تُلبِســـيهِ
نضـــرَةً
لِلناظِرينــا
|
مَلَــكٌ
أَنــتِ
فَــإِن
شــَكّ
امــرُؤٌ
|
حَـــدِّثيه
يَعُــدِ
الشــَكُّ
يَقينــا
|
أَلهميــهِ
مِنــك
فُرقــانَ
الهَـوى
|
فـي
حَـديثٍ
يَجعَـل
الصـَبوةَ
دِينـا
|
لَــو
عَلَــى
المِحـرابِ
مِنـهُ
كَلِـمٌ
|
خَشـَع
المِحـرابُ
قَبـلَ
الخاشـِعينا
|
تُوشـــِكُ
النســـمَةُ
إذ
تحمِلُـــه
|
عنـك
أن
تحسـُدَ
فيـهِ
السـامِعينا
|
وَدَّت
النَســـمةُ
لَــو
ضــَنَّت
بِــهِ
|
وَضــَنينٌ
كُــلُّ
مَـن
يَحـوِي
ثَمينـا
|
تَتَمنّــى
العَيــنُ
فيـهِ
لَـو
غَـدَت
|
أُذُنــاً
تَحظــى
بِحَـظِّ
المُنصـِتينا
|
وَمُنـــى
الآذانِ
إِذ
تَســـمَعُ
عَــن
|
مُجتَلـى
حُسـنِكَ
لَـو
كـانَت
عُيونـا
|
فِتنَـــةٌ
جـــلَّ
الَّــذي
أَودَعهــا
|
فِيـــكِ
لا
نُـــدرِكُها
إِلا
ظُنونــا
|
لَــكِ
حَبّــاتُ
القُلــوبِ
اِنتَظَمَــت
|
طَــوِّقي
جيــدَك
مِنهـا
وَالجَبينـا
|
أَرســِلي
ســِحرَكِ
فــي
صــَوتٍ
إِذا
|
ما
سَرى
فيَّ
اليَأسِ
مَنَّى
اليائِسينا
|
صــاغَهُ
اللَــهُ
مِـن
الرِفـق
كَمـا
|
صـاغَ
ظِـلَّ
الخُلدِ
وَالفَيضَ
المعينا
|
ذابَ
حَتّـــى
كــادَ
يَخفــى
رِقّــة
|
لَســتُ
أَدري
أَرَنينــاً
أَم
أَنِينـا
|
حَـــدِّثينا
وَأَعِيــدي
مــا
مَضــى
|
مِـن
حَـدِيثٍ
واحسـَبي
أَنّـا
نَسـينا
|