سـَأَحمِلُ
فـي
الرَأيِ
مَضَّ
الأَلَم
|
وَأَصــبرُ
لِلخَطـبِ
إِمّـا
أَلَـم
|
وَأَحمــلُ
نَفسـي
عَلَـى
مُرِّهـا
|
إِذا
ضـامَها
ما
يَضِيمُ
الكَرَم
|
وَلا
أَشـترى
كُـلَّ
هَذا
الوُجودِ
|
وَلا
العَيـشَ
فيهِ
بِبَعض
الشَمَم
|
وَأَزهَـدُ
فيمـا
بَناهُ
الرياءُ
|
وَأَصـدَعُ
بِـالرَأي
مَهمـا
هَدَم
|
فَـأَهوِن
عَلَـيَّ
بِدُنيا
النِفاق
|
وَجـاهٍ
يُنـالُ
بِبَيـع
الـذِمَم
|
هُوَ
الرَأيُ
رُوحك
فَاِحرص
عَلَيه
|
فَمـا
بَعـدَ
رُوحِكَ
غَيرُ
العَدَم
|
وَحُكــمُ
القُلـوبِ
بإِلهامهـا
|
وَمـا
أَصدَق
القَلبَ
فيما
حَكَم
|
فَلا
تَطلبــنَّ
وِدادَ
الصــَديقِ
|
بِمَـدحٍ
كَـذوبٍ
خَسـيسِ
القِيَـم
|
فَـإِنَّ
اللِسـانَ
رَسولُ
القُلوب
|
يُعبِّــر
عَنهــا
بِلا
أَو
نَعَـم
|
وَإِن
العَقيــدةَ
عِـرضٌ
فَصـُنه
|
إِذا
كُنـتَ
مِمَّـن
يَصونُ
الحُرَم
|
سَرَت
في
فُؤادِكَ
مَسرى
الدِماءِ
|
فَلا
تَبــذلِ
الــدمَ
إِلا
بِـدَم
|
أَمانَــةُ
رَبِّــكَ
فــي
خَلقِـه
|
فَمَـن
كَتَـمَ
الحَـقَّ
فيها
ظَلَم
|
وَمِيثـاقُهُ
قَبـلَ
خَلقِ
الجُسُوم
|
تَلقَّتـهُ
أَرواحُنـا
في
القِدَم
|
بِهـا
رَفَع
اللَهُ
تِلكَ
النُفوسَ
|
وَمَيَّزَهـا
عَـن
سـوامِ
النعَـم
|
فَلا
تَغبطـــنَّ
أَخــا
حُظــوَةٍ
|
فَمـا
نالَهـا
بِرَخيـصِ
القِيَم
|
وَلَكنَّـهُ
بـاعَ
فيهـا
الضَميرَ
|
وَأَلقـى
العَقيدَةَ
تَحتَ
القَدَم
|
وَسـاوَمَ
بِـالنَفس
فعلَ
البَغِيِّ
|
رُمت
بِالحَياءِ
اِبتِغاءَ
اللُقَم
|
وَكَـم
أَسـخَطَ
الحَـقَّ
في
مَوطِنٍ
|
وَكَم
أَلبَسَ
النُورَ
ثَوبَ
الظُلَم
|
تَكــادُ
مَظـاهِرُهُ
الخالِبـاتُ
|
تَشــفُّ
لِعَينِــكَ
عَمّــا
كَتَـم
|
وَيُوشــك
مَنظَــرُه
المُجتَلـى
|
يُحـدِّث
عَمّـا
طَـوَى
مِـن
تُهَـم
|
فَلا
تَغتَـرِز
بِبَهـاءِ
الوَضـيع
|
فَكَـم
مِـن
حِـذاء
صَقيل
الأَدَم
|
وَعِـش
بِالعَقيدةِ
عَيشَ
الكِرام
|
وَمُـت
رجلاً
تَحـتَ
هَـذا
العَلَم
|
وَلا
تَعتَـدد
بِـالأُلى
خـالفوك
|
وَكـن
أُمَمـاً
إِن
عَصـَتكَ
الأُمَم
|