يـا
لِسـانَ
الحَـقِّ
لا
تَنطلِـق
|
فـازَ
بِـالخُطوَةِ
أَهـلُ
الملقِ
|
عَلِّمُونا
يا
أُولي
الحُظوَةِ
ما
|
قَـد
عَلمتـم
مِـن
طِلاءِ
الخُلُقِ
|
وَاِمنَحونـا
ذَلِكَ
الصِبغَ
الَّذي
|
يُظهـرُ
الحُسنَ
وَيُخفي
ما
بَقِي
|
أَو
فَــدلّونا
عَلــى
صـُنّاعِهِ
|
نَجتَليــهِ
بِبَقايــا
الرَمـقِ
|
أَيُّ
صــِبغ
ذاكَ
مــا
أَعجَبَـه
|
صـادِقُ
الغـشِّ
وَإِن
لَـم
يَصدُق
|
أَلبَـس
الشـَمسَ
ظَلامـاً
داِمساً
|
وَكَسـا
الإِظلامَ
شـَمسَ
المَشـرِقِ
|
عَلِّمُونـا
نصـف
المَـرءَ
بِمـا
|
لَيـسَ
فيـهِ
مَـن
يُنافِق
يَنفُقِ
|
يَمنَـح
الفِطنـةَ
أَغـبى
خَلقه
|
وَالـذَكاءَ
المحضَ
رَأسَ
الأَحمَقِ
|
إِن
سـَمِعنا
ناهِقـاً
قُلنا
لَهُ
|
إيـه
يـا
مَعبدُ
بِالصَبِّ
ارفُقِ
|
نَكـذبُ
العَصـر
كَمـا
يَكذِبُنا
|
بئرُ
مَيـن
فاسقِ
مِنها
وَاِستَقِ
|
لا
تَقُـل
أَفنيـتُ
عُمري
دائِباً
|
وَبَـذَلتُ
الجُهـد
جهدَ
المُرهَقِ
|
لَيــسَ
لِلـدائِبِ
حَـظٌّ
بَينَهُـم
|
لا
وَلا
الجهـدُ
سَبيلُ
المُرتَقي
|
تَـزنُ
العُمـرَ
وَعُمـراً
مِثلَـهُ
|
لَحظَـةٌ
تَبـذُلها
فـي
المَلـقِ
|
فَاِسـتَبقِها
فُرصـَةً
إِن
سـَنَحَت
|
إِنَّمــا
الفُرصــَةُ
لِلمُسـتَبِق
|
لا
تقُـل
سـُهدي
وَجَهـدِي
عُدَّتي
|
إِنَّمـا
الجهـد
عَتـادُ
الأَخرَق
|
إيـهِ
يـا
علمي
عُد
جَهلاً
عَسى
|
يَنهَــضُ
الجَهـلُ
بحَـظٍّ
مُوثَـق
|
يـا
ذَكـائِي
عُد
غَباءً
أَستَرح
|
بِغَبــائِي
مِـن
شـَقاءٍ
مُطبِـق
|
كَـم
كِفايـاتٍ
نَفاهـا
قَومُها
|
وَجُهـودٍ
أُلقِيـت
فـي
الطُـرق
|
وُضـِعَت
فـي
مَوطِئِ
النَعلِ
وَلَو
|
أَنصـفُوها
وُضـِعَت
فـي
الحَدَق
|
فَـأت
عَليـاءَهُمُ
مِـن
بابِهـا
|
لا
تُضـِع
عُمـرَك
بَيـنَ
الـوَرَقِ
|
لَـم
أَكُـن
في
نَعتِهم
مُختَلِقاً
|
لَعنَـةُ
اللَـهِ
عَلـى
المُختَلِقِ
|
عَلِّمونــا
أَنَّنــا
فـي
بَلَـدٍ
|
فيـهِ
مـن
لَـم
يَتَمَلَّـق
يُملقِ
|
أَو
دَعُونا
فَلَكم
دُنيا
الغِنى
|
إِنَّمـا
نَحيـا
بِـدُنيا
الخُلُقِ
|
مَــرةً
أَخطَأتُهـا
فـي
عُمـري
|
بِثَنــاءٍ
قُلتُــه
فــي
نَـزقِ
|
مُنـذُ
أَن
أَخطَأت
فيهِ
لَم
أَبت
|
لَيلَــــةً
إِلا
بِطَــــرفٍ
أَرِق
|