يـا
كاسـِبَ
الحَمدِ
إِلى
حَمدِهِ
|
أَدرِك
حَيـاةَ
الشعرِ
مِن
وَأدِهِ
|
يَـدعُوكَ
لا
يَـذكُرُ
مِـن
حُرمَـةٍ
|
غَيـرَ
الَّـذي
أَسـلَفَ
مِـن
وُدِّهِ
|
وَلِلمَــودّاتِ
عَلــى
أَهلِهــا
|
حَـقُّ
ذِمـام
الخُلـقِ
في
عَقدِهِ
|
دارُ
هَـوانٍ
قَـد
حَلَلنـا
بِها
|
كَمـا
يَحِـلُّ
الصـَيدُ
فـي
قدِّهِ
|
أَيسـَرُ
مـا
فـي
وَصفِها
أَنَّها
|
تَفجَـع
ذا
الجُهـدِ
عَلى
جُهدِهِ
|
إِن
يطلـبِ
الرِفـدَ
بِها
مُتقِنٌ
|
فرفتــه
أَقــرَبُ
مِـن
رِفـدِهِ
|
تُثِيـبُ
مَـن
يَهـزِلُ
فيها
كَما
|
تَسـُوءُ
ذا
الجِـدِّ
عَلـى
جِـدِّهِ
|
لا
يَظفَـرُ
المُحسـِنُ
فيها
وَلَو
|
بِالخـادِع
المَمطولِ
مِن
وَعدِه
|
لَيـسَ
مِـنَ
الأَحيـاءِ
مَن
حَلَّها
|
بَــل
مَيِّـتٌ
أُخِّـرَ
عَـن
لَحـدِهِ
|
لا
مَـوتَ
مَهمـا
قُلتَ
في
وَصفِه
|
يَعـدِل
مَـوتَ
اليَأسِ
في
بُردِهِ
|
دَيـرٌ
لِغَيـرِ
اللَـهِ
رُهبـانُهُ
|
يَحُلُّــهُ
المُفـرِطُ
فـي
زُهـدِهِ
|
تَغـرِسُ
مـا
تَغـرِس
مِـن
صالِحٍ
|
فيهـا
وَلا
تَجنـي
سـِوى
ضـِدِّهِ
|
كَأَنَّهــا
قَلــبُ
لَئيــمٍ
إِذا
|
غَرَسـتَ
فيهِ
العُرفَ
لَم
يُجدِشه
|
أَو
رَملَـةٌ
تَشـرَبُ
صَوبَ
الحَيا
|
صـَفواً
وَلا
تَنفـكُّ
عَـن
جَحـدِهِ
|
جَهـلُ
الفَـتى
أَفضـَلُ
أَرزاقِه
|
فِيهـا
وَضِيقُ
العَقلِ
من
سَعدِهِ
|
فَـذاكَ
لَـو
يفهَـمُ
أَجـدى
لَهُ
|
مِـن
عِلمِـهِ
الجَـمِّ
وَمِـن
كَدِّهِ
|
غَيــرُ
قَــوانينِ
بَنــي
آدَمٍ
|
قانونُها
في
الجُورِ
عَن
قَصدِهِ
|
تَـرى
دِمـاءَ
الحَـقِّ
مَسـفوكَةً
|
فـي
كُـلِّ
حَـرفٍ
خُـطَّ
مِن
بَندِهِ
|
أَقَمـتُ
فيهـا
كارِهاً
مِثلَ
مَن
|
أُركِـبَ
مِـن
سـَيفٍ
عَلـى
حَـدِّه
|
حـالٌ
لَبِسـناها
عَلـى
رَغمنا
|
لُبسَ
الوَليد
الشَيبَ
في
مَهدِهِ
|
وَللوشــاياتِ
بِهــا
دَولَــةٌ
|
يَزيـدُ
فيهـا
الشَرُّ
مِن
جُندِهِ
|
الجــارُ
فيهـا
مُتَّـقِ
جـارَه
|
وَالأَخُ
مَطــوِيٌّ
عَلــى
حِقــدِهِ
|
وَالمَرءُ
ذو
الأَخلاقِ
يحيا
بها
|
فــي
مُكفهِـرِّ
الجَـوِّ
مُربَـدِّهِ
|
إِلَيـــكَ
أُزجيهــا
عَلائِيَّــةً
|
كَأَنَّهـا
اللؤلُـؤُ
فـي
عِقـدِهِ
|
وحَســبُها
أَن
وُجِّهَــت
لامـرِئٍ
|
يَنفَـحُ
طيـبُ
الـودِّ
مِن
بُردِهِ
|