يــا
لــي
لا
زارَنـي
فـي
غَفلَـة
|
بَعـد
العَشـاء
وَقـد
مَضـَت
ساعات
|
أَهــوته
نِسـمَة
عطفِـه
فَأَطاعَهـا
|
وَكَـذا
الغُصـون
تهزهـا
النَسَمات
|
مِـن
غَيـرِ
ميعـاد
أَتـى
فَتَضاعَفَت
|
لَقَــد
ومـه
الحسـنات
واللَـذّات
|
وَرثا
فَأَصبح
في
قُلوب
ذَوي
الهَوى
|
مـــن
لَحظِــه
وَقَــوامِه
رَنّــات
|
عـانَقتُه
فَاِسـوَدّت
المقـل
الَّـتي
|
هِــي
بَلـوَتي
وَاِحمَـرَّت
الوَجنـات
|
وَضــَممت
قــامَته
فَخلـت
كَأَنَّهـا
|
قَــد
عَجلــت
لِــذاتِها
الجنـات
|
يـا
قَلـب
اِن
زَعُـم
العَواذِل
اِنَّهُ
|
فـي
الحُسن
يوجد
مِثلُه
قل
هاتوا
|
مـا
اِن
رَأَيـت
وَلا
سـَمِعت
بِمِثلِـه
|
قــر
لَــه
حَــذق
الـوَرى
هـالات
|
مَلـك
الجَمـال
بِاِسـرِهِ
فَلا
جل
ذا
|
رَفَعــت
لِمَنصــِب
حُســنه
رايـات
|
يـا
طارِقـاً
يـأتى
بِخيـر
مَرحَبا
|
وَصــل
الجَميــل
وَزادَت
المنـات
|
قَـد
زُرت
عَبـدِك
مُحسـنا
متفضـلا
|
وَكَـذا
العَبيـد
تَزورُها
السادات
|
يـا
مـن
يُحـاوِل
غايَـة
لِجمـالَه
|
أَقصــر
فَمــا
لِجَمــاله
غايـات
|
وَحَيـاتِه
مـا
ملـت
فيـه
لريبـة
|
الظُلـم
فـي
شـَرع
الهَـوى
ظُلُمات
|
يـا
حُسـنِها
مِـن
لَيلَة
قَد
أَحسنت
|
وَالــدَهر
مُختَلِــف
لَــهُ
حــالات
|
مـا
زِلـت
أَجنـى
مِن
لَذيذ
خطابه
|
تحفــا
لَهـا
مـن
طيبَـة
نَفحـات
|
طـارَحتُه
ذَكـر
الهَـوى
وَسكرت
من
|
نَغَمــات
لَفــظ
ضــمنها
حَركـات
|
وَبَلغـت
قَصـدي
حَيـثُ
جاءَ
لِمَنزِلي
|
هــذا
الغَـزالُ
وَراقَـت
الاِوقـات
|
وَبَـدا
الصـَباح
فَراعـه
بِضـِيائِه
|
فَزعــا
وَخَوفـاً
أَن
تَـراهُ
وشـاة
|
وَاِرتابَ
من
فَلق
الصَباح
وَقَول
حَيّ
|
عَلـــى
الفَلاح
وَزادَت
الحَســرات
|
وَتَحَرّكَـــت
أَعطـــافُه
لِــذَهابِه
|
فَتَضــاعَفَت
فـي
قَلـبي
الزَفـرات
|
وَدنـا
يَـوَدّ
عنـى
فَلا
وَأَبيـكَ
ما
|
بَقيـتَ
لَـدى
التَوديـع
فـي
حياة
|