واهــاً
لِموقفنـا
بِبرقـة
تَهمـدِ
|
بَيـنَ
النَواهـد
وَالحسـان
الخُردِ
|
مِـن
كُـل
مخطفـة
الحَشـا
رَعبوبة
|
تَـزري
بِخـوط
البانـة
المتـاوّد
|
طارَحتَها
العُتبى
وَقَد
خاطَ
الكَرى
|
جفـنَ
الحَـوادث
وَالزَمـان
الأَنكَدِ
|
وَاللَيـل
قَـد
رَقَـت
حَواشـي
بَردهُ
|
وَالوَقت
صافي
العَيش
عَذب
المورد
|
وَالزَهـر
فـي
أُفق
السَماءِ
كَأَنَّها
|
عقــد
تَبَـدد
فـي
فِـراش
زَبَرجَـد
|
حَتّـى
اِنجَلى
فَلق
الصَباح
وَراعَها
|
نَظـر
الوشـاة
تَزَحزحـت
عَن
مَرقَد
|
فَطفقــت
أَسـفح
لِلتَنـائي
عـبرة
|
كَـالغَيث
بَـل
كَنـوال
راحة
أَسعَد
|
هُـوَ
بَهجة
الدُنيا
وَفَرقَدَها
الَّذي
|
بِسـَناهُ
أَربـاب
البَصـائر
تَهتَدي
|
بِوجــودِهِ
شـادَ
المُهَيمـن
شـَرعُهُ
|
وَبِــهِ
أَعَــزَ
اللَـهُ
ديـن
مُحَمَـد
|
لِلّــهِ
مِنــكَ
مَملَـك
فـرع
العُلا
|
فَــاِنحَطَ
عَـن
عليـاهُ
كُـل
مسـود
|
مُتفــرد
فــي
العـالَمين
بِهمـة
|
عُلويــة
آثارَهــا
لَــم
تَجحــد
|
وَبَداهـــة
بِفَراســـة
عمريـــةٍ
|
حَتّـى
يَكـاد
يَقـول
عَمّـا
فـي
غَد
|
فــي
بَعــض
أَيـرذَرَّةٍ
مِـن
مَجـدِهِ
|
يَـومَ
المَفـاخر
رَغـمُ
أَنف
الحَسَد
|
وَكَأَنَّمــا
الأَفلاك
طــوع
يَمينــهِ
|
كَالعيــد
ممتثِلاً
لِأَمــر
الســَيد
|
فَنحــوس
أَنجمهـا
نَصـيب
عـداتِهِ
|
وَسـُعودِها
أَبَـداً
لَـهُ
مُلـك
اليَد
|
يـا
أَيُّهـا
المَولى
الَّذي
لِجَنابِهِ
|
جـابَت
أُولو
الأَلباب
عَرض
الفَرقَد
|
عَمَـت
فَوائضـك
البَريـة
فَـاِنثَنَت
|
طَـوع
العنـان
لَـرائح
وَلَمُغتَـدي
|
لِـي
مِـن
مَنيـع
حِماك
أَمضى
صَعدة
|
وَأَتَــم
ســابغة
وَخَيــر
مُهَنَــد
|
لا
تَنـسَ
عَبـداً
قَـد
رَمـاهُ
دَهـرَهُ
|
بِحَـــوادث
لا
تَنقَضـــي
بِتَعَــدُد
|
وَأَنـا
الَّـذي
أَلقـا
بِبابك
رحلهُ
|
يَبغـي
النَجـاح
وَأَنتَ
أَعظَم
مَقصَد
|
وَأَجـادَ
فيـكَ
الشـعر
يَقطر
حُسنَهُ
|
مِــن
كُـل
عقـد
بِـالنُجوم
منضـد
|
مـالي
سـِوى
دَعـوات
قَلـبٍ
خاشـع
|
وَبَليــغ
شــعر
بِالثَنـاءِ
مشـيد
|