لَعِــب
الهَـوى
بِفـؤاد
صـب
نـائى
|
وَســـَقاهُ
كَــأس
لَوعَــة
وَعَنــاء
|
مـا
بـالَه
لَـزِمَ
الهَـوى
حَتّى
غَدا
|
فـي
الحُـبِّ
لَـم
يَبرَح
عَنِ
البَرحاءِ
|
قَد
كانَ
قَبلَ
العِشقِ
لا
يَدري
الجَوى
|
هَـل
تـاهَ
بَعـدَ
العِشـقِ
في
تَيهاء
|
أَم
هـامَ
وَجـدا
في
المَلاحِ
فَأَصبَحَت
|
أَحشــــاؤُهُ
لإترتجـــي
لِشـــفاء
|
مــا
بـالَهُ
يَشـكو
وَيَشـكُر
حالَـة
|
اِمسـى
بِهـا
مِـن
جُملَـةِ
الشـُهَداء
|
أَبـدا
تَـراهُ
لاهِجـا
بِاِسـمِ
الَّـذي
|
يَهـــواهُ
ف
الاِصــباحِ
وَالاِمســاء
|
كَفـى
مَـدامِعي
الغـزار
أَو
اِذرفى
|
وَتَقَطُّعــي
بِــالهَجرِ
يـا
أَحشـائي
|
وَتَثبـتي
يـا
مُهجـتى
أَو
فَـاِجزَعى
|
وَتَفطـــري
أَو
فَاِصــبِري
لِقَضــاء
|
حكـم
الهَـوى
وَالقَلب
لازَمَه
الجَوى
|
تَبقــى
لِــواعجه
بِطــول
بَقـائي
|
دَمعــي
وَقَلــبي
مُطلَــق
وَمُقَيَّــد
|
هـــذا
لِتَعـــذبي
وَذا
لِشــَقائي
|
حُـب
تَمكـن
فـي
الفُـؤاد
وَقَد
بَدَت
|
آثـــاه
فـــي
ســائِرِ
الأَعضــاء
|
اِنـي
لِيُعجِبُنـي
الَّـذي
يَرضـى
بِـهِ
|
ســِيان
بَعــدي
عَنـهُ
أَو
اِدنـائى
|
فَعَلامَـةُ
العُشـّاقِ
حُسـنُ
رِضـا
همـو
|
عَمّـا
اِرتَضـى
المَحبـوبُ
مِن
أَشياء
|
وَقَـد
اِعتَرَفـتُ
بِـأَنَّ
مثلى
لَم
يَقُم
|
بِحُقــــوقُهِ
وَمُقصــــر
بِـــأَداء
|
فَقَصــَدت
ســاحَة
عَفـوِهِ
متسـربِلا
|
بِجنـــايَتي
مُتَوَحِّشـــاً
بِحَيــائي
|
وَأَتيــتُ
بابَـكَ
وَالرَجـاءُ
يَـؤُمني
|
وَاِخجَلــتي
اِن
لَــم
أَفُـز
بِرِضـاء
|
غَواثـاه
مِن
لي
اِن
منعت
وَكَيف
لي
|
بِمــا
عــدان
لَـم
تَقُـم
بِوَفـائي
|
أَم
كَيـفَ
أَنعُـم
بِالبَقـا
وَيَلِذ
لي
|
عَيــشُ
اِذ
أَشــَمت
بــي
أَعــدائي
|
وَادي
الغَضـا
قَلبي
بِما
أَلقاهُ
من
|
أَمـــارَتي
بِالســـوء
وَالضــَرّاء
|
فَزَعيـم
جَيـش
الجَهـلِ
حـط
عَزائِمي
|
وَالشــَر
قَــوض
مربعــى
وَبنـائى
|
وَكَبـائرَ
الهَفـواتِ
قَـد
أَلبَسـَتني
|
ثَــوبَ
الهَـوانِ
وَمَلبَـسُ
البُأَسـاءِ
|
أَن
فـي
رَحيـبِ
رحـاب
جودِكَ
مَوجدي
|
وَرِضــاكَ
يـا
مَـولايَ
مـن
شـُفَعائي
|
اِن
كـانَ
عِصـياني
وَسـوءُ
جِنـايَتي
|
عَظمــا
وَصــرت
مُهَــدَّداً
بِجَـزائي
|
فَفَضــاء
عَفــوِكَ
لا
حُـدودَ
لِوُسـعِهِ
|
وَعَلَيــهِ
مُعتَمِــدي
وَحُسـنُ
رَجـائي
|
يا
مَن
يَرى
ما
في
الضَميرِ
وَلا
يَرى
|
اِنّــي
رَجوتَــكَ
اِن
تُجيـبُ
دُعـائي
|
يـا
عـالَم
الشـَكوى
وَحـر
تَـوجعي
|
دائي
عَظيـم
القَـرح
جـد
بِـدَوائي
|
بَحَبيبِــكَ
الهـادي
سـَأَلتُكَ
دلنـي
|
لِعِلاجِ
أَمراضـــي
وَجــاب
شــَفائي
|
ثُـمَّ
الصـَلاةُ
عَلَيـهِ
مـا
هَب
الصِبا
|
ســـُخر
فَعطــر
ســائِر
الاِرجــاء
|