أَعَـن
وَميـضِ
سـَرى
فـي
حُندُس
الظُلم
|
أَم
نِسـمَة
هـاجَت
الاِشـواق
مـن
أضم
|
فَجَـدَّدَت
لـي
عَهـدا
بِـالغَرامِ
مَضـى
|
وَشـاقَني
نَحـو
اِحبـابي
بِـذي
سـِلم
|
دَعـا
فُـؤادي
مِـن
بَعـد
السَلو
اِلى
|
مـا
كُنـتُ
أَعهد
في
قَلبي
مِن
القدم
|
وَهــاجَني
لِحَــبيب
عِشــق
مَنظَــرَه
|
يَمحـو
وَيُثبـت
مـا
يَهواه
مِن
عدمى
|
يَمحـو
سـَلوى
كَمـا
يَمحـو
اِسـاءَتِهِ
|
حَسـبي
لَـهُ
فَعَـذابي
فيـهِ
كَالنَعيم
|
رامَ
الوُشــاةَ
ســَلوى
عَـن
مَحَبَّتِـهِ
|
وَلَــم
أَوف
لَهُــم
عَــذلا
وَلَـم
أَرُم
|
كَيـفَ
اِستَنار
الجَوى
يا
مَن
تَمَلَّكَني
|
وَشـاهد
العِشـق
في
العُشّاقِ
كَالعِلم
|
فَيــا
لَـهُ
مُعرِضـا
عنـي
وَمُعتَرِضـا
|
بَيـنَ
الفَـراغِ
وَقَلـبي
وَهُـو
متهمى
|
حَسـبي
مِنَ
الحُبِّ
ما
أَفضى
اِلى
تَلفى
|
وَمــا
لَقيــتُ
مِــنَ
الآلامِ
وَالسـَقمِ
|
أَنّــى
رَدَدت
عَنــانى
عَـن
غِـوايَتِه
|
وَقُلـتُ
يـا
نَفـس
خلـى
باعِث
النَدم
|
وَلَـذَّت
بِالمُصـطَفى
رَب
الشـَفاعَة
اِذ
|
يَدعو
المُنادي
فَتحي
الناس
من
رحم
|
طـه
الَّـذي
قَـد
كَسـا
اِشراقَ
بِعثَتِه
|
وَجـه
الوُجـودِ
سَناء
الرُشدِ
وَالكَرَم
|
طــه
الَّــذي
كللــت
انـوا
سـنته
|
تيجــان
أُمَّتِــه
فَضـلا
عَلـى
الامَـم
|
نِعـم
الحَـبيب
الَّذي
من
الرقيب
بِهِ
|
وَهُـوَ
القَريبُ
لِراجى
المَجدِ
وَالنِعَم
|
روحـى
الفِـداء
وَمن
لي
اِن
كون
لَهُ
|
هــذا
الفِـداء
وَموجـودى
كَمُنعَـدِم
|
وَمـا
هِـيَ
الـروحُ
حَتّى
أَفتَديهِ
بِها
|
وَهـي
البغـاث
يَغارُ
الظُلمُ
وَالظلم
|
وَالعُمـرُ
أَفنَـت
ثِقال
الوُزر
لمحته
|
وَبَــدَّدَتهُ
صــُروفُ
الـدَهرِ
بِـالتُّهَم
|
أَيـنَ
الرَشـادُ
الَّـذي
أَعـدَدتُهُ
لِغَد
|
غَـويت
عَنـهُ
فَزلـت
بِـالهَوى
قَـدمى
|
مـن
لـي
بـترب
رحاب
لَو
أَفوزُ
بِها
|
كَحلـت
عينـا
أَفاضـَت
دَمعُهـا
بِـدَم
|
مـن
لـي
بِـاِطلالِ
بـان
عـز
مَنظَرِها
|
تَســقى
بَطَــل
مـن
الآمـاق
مُنسـَجِم
|
تحــط
أَثقــال
وُزر
لا
تَقـومُ
بِهـا
|
شــَم
الرَواســي
مـن
راس
وَمُنهَـدِم
|
فَكَــم
يَتبَــع
زَلال
فـاض
مـن
يَـدِه
|
أَروي
الاِوام
وَأَسـقى
مِنـهُ
كُل
ظَمىء
|
وَالجـذع
أَن
لَـهُ
مـن
بَعـدِهِ
جزعـا
|
لمـا
رَأى
عَنهُ
مَولى
العرب
وَالعُجم
|
لانَـت
لَـهُ
الصـَخرَة
الصـَمّاءِ
طالِعَة
|
مُـذ
مَسـَّها
سـَيِّدُ
الكَـونَينِ
بِالقَدَم
|
فَيـا
لَهـا
مُعجِـزات
مـا
لَهـا
عَدَد
|
أَفلِهـا
منـا
يَـدا
نـار
عَلـى
عَلم
|
وَلا
يُحيــطُ
بِـهِ
مَـدحى
وَلَـو
جَعَلـت
|
جَــوارِحي
أَلَسـنا
يَنطُقـنَ
بِـالحُكمِ
|
وَاِنَّمــا
أَرتَجـى
مِـن
مَـدحِهِ
قبسـا
|
يَهدي
الصِراطُ
وَيَشفى
الروحُ
من
أَلَم
|
وَكَيـفَ
لـي
بِاِتِّعـاظِ
النَفـسَ
آمِرَتي
|
بِالسـوءِ
نـاهيتي
عَـن
مَورِدِ
النِعَم
|
فَمـا
اِلتِماسـي
عَـن
خَيـرِ
يَقرُبُنـي
|
زُلفـى
السـَعيم
وَلا
تَسـقى
بِمُنتَظِـم
|
لكِــن
لـي
أُسوَةأَشـفى
بِهـا
وَصـَبي
|
حُسـن
اِرتِبـاطي
بِحَبـلِ
غَيـر
مُنفَصِم
|
وَمِنَّــةُ
اللَــهِ
ديــن
وَصـفِهِ
قيـم
|
بِحُجَّـتي
اِن
أَخَـف
يَـومَ
اللُقـا
يقم
|
وَمــا
سـِوى
فوزكـوني
بَعـضُ
أُمَّتِـه
|
ذُخـرا
أَفـوزُ
بِـهِ
مِـنَ
زلـة
الوَصم
|
اِلّا
اِلتِماسـي
عَفـوا
بِالشـَفاعَةِ
لي
|
مِـن
خـاتِمِ
الرُسُلِ
خَيرُ
الخَلقِ
كُلُّهُم
|
مَـددت
كَـف
الرَجـا
أَرجـو
مراحمـه
|
وَقَـد
حَلَّلـت
بِـهِ
فـي
بَهـرَة
الحرم
|
أَقـولُ
حيـنَ
أَوافـى
الحَشر
في
خَجل
|
اِن
الكَبـائِرَ
أَنسـَت
ذِكـرَهُ
اللِمَـم
|
يا
خَيرُ
من
اِرتَجى
اِن
لَم
تَكُن
مَددى
|
وَاِزلَـتي
يَـومَ
وَضـع
القِسطِ
وَالدِمى
|
فَاِشـفَع
بِحُـبِّ
الَّذي
أَنتَ
الحَبيبُ
لَهُ
|
لَـولاكَ
مـا
أَبرَزَ
الدُنيا
مِنَ
العَدَم
|
عَلَيـكَ
أَزكـى
صَلاةُ
اللَهِ
ما
اِفتُتِحَت
|
أَدوارُ
دَهــر
وَمــا
وَلَّـت
بِمُختَتَـمِ
|