ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا
الأبيات 20
ركـب الحجـاز سـرى الحادي بهم ودنا
وخلفــوني أقاســي الشـوق والحزنـا
ومــذ رأونـي بـأرض الشـام مرتهنـا
شدوا المطايا وقد نالوا المُنى بِمِنى وكلهــم بــأليم الشــوق قـد باحـا
تلــك البلاد ســرت فينــا منائحهـا
وقـــد تباشــر غاديهــا ورائحهــا
وحيــن لــذَّ لهـم فـي الأرض سـائحها
ســارت ركــائبهم تنــدى روائحهــا طيبـاً بمـا طـاب ذاك الوفـد أشباحا
هــم الرجــال أجــل الوافـدين هـمُ
لنحــو أحبــابهم قــد أسـرعت همـم
طــابوا بطيبـة طيبـاً وانجلـت غمـم
نســيم قــرب النـبي المصـطفى لهـم روح إذا شــربوا مــن ذكــره راحـا
أواه لـم أقـض يـوم الـبين مـن وطر
والشـوق ألقـى فـؤاد الصـب فـي خطر
فصــحت للبــدو لمـا كنـت فـي حضـر
يـا سـائرين إلـى المختـار مـن مضر ســرتم جسـوماً وسـرنا نحـن أرواحـا
كــم ذا أســلي فـؤادي قصـد محضـرة
لهــم وروحــي عنــه غيــر صــابرة
وكــم نقــول لهـم مـن غيـر مقـدرة
إنــا أقمنــا علــى عجــز ومعـذرة ومــن أقــام علـى عجـز كمـن راحـا
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"