علـى
بـاب
خَيْرِ
الخلق
أوقفني
قصدي
|
لعلمـي
بـأنّ
المصـطفى
واسعُ
الرفد
|
وقـد
جِئْتُـهُ
لاَ
عِلْـمَ
عنـدي
ولا
تُقـىً
|
ولكـنّ
كـلّ
الخبـث
يـا
سـيّدي
عندي
|
فيَـا
مَـنْ
وجـود
الكائنـاتِ
بأسرها
|
بــه
أتَــرى
غَيِّــي
وعنـدكمُ
رشـدي
|
ونفحـة
جـودٍ
منـك
يـا
أَجْوَدَ
الورى
|
لَعَمـرِيَ
وَجْـدٌ
مَـا
لَـهُ
بعـدُ
مِنْ
فقدِ
|
توســّلت
بالصــّدّيق
خلِّــك
والــذي
|
مِرَاراً
أتى
التنزيل
وِفْقَ
الذي
يُبْدِي
|
وعثمـان
ذي
النّـورين
مَـن
حَيِيَت
له
|
ملائك
فاسـْتَحْيَيْتَ
مـن
وجهـه
الوردي
|
وحمــزة
والعبّــاس
والصـحب
كلّهـم
|
ولا
ســــيّما
آلٍ
خصوصــــاً
ذوي
وِد
|
أَبَـا
حَسـَنٍ
بـابَ
العلـوم
ومـن
أتى
|
بنــوه
بحُـوراً
عَـذْبُها
دائمُ
المَـدِّ
|
بهـم
جئتُ
يـا
خيـر
الـورى
متوسّلاً
|
أرى
أنّنـي
أَلْحَحْـتُ
فـي
مطلبي
جهدي
|
وحاشـا
لهـم
أنّـي
أَخِيـب
وقـد
أتى
|
بأسـمائهم
نظمـي
فـرائدَ
فـي
عِقْـدِ
|
أَدَرْتُ
بهــم
أَفْلاَكَ
أمـري
كمـا
تَـرى
|
بُروجـاً
ولكـن
كلُّهـا
مَطْلَـعُ
السـَّعْدِ
|
هُــمُ
حَســَنٌ
ثــم
الحســينُ
ونجلُـه
|
علـيُّ
الـذي
زان
العبـادة
بالزّهـدِ
|
وبَــاقِرٌ
علــم
وهــو
والـدُ
جعفـرٍ
|
أبـي
الكاظم
القرم
الهُمامِ
بلا
جَحْدِ
|
علــيّ
الرّضــا
ثـم
الجـواد
محمّـد
|
علـيّ
التقـى
والعسكريُّ
أبو
المهدي
|
وسـيّدنا
المهـدي
الـذي
سوف
تنجلي
|
بـه
ظلمـات
الْجَـوْرِ
والزّيْـغِ
عن
حدِّ
|
فهـا
أنـا
مُـدْلٍ
يـا
كريـمُ
بجاههم
|
وحاشــا
لهـم
أنّـي
أُقابَـلُ
بـالرَّدِّ
|
وصـلّى
عليـك
اللّـهُ
مـا
أنـت
أَهْلُهُ
|
وَســَلَّمَ
تســليماً
تَقَــدَّسَ
عــن
عَـدِّ
|
وآلـــك
والأصــحاب
طــرّا
وتــابع
|
وبعـدُ
فَـذَا
ذُلّـي
لجـدواك
يَسـْتَجْدِي
|