إِقبـــال
عــز
وإِقبــال
وَتَأييــد
|
وَدَولــــة
لِعلاهـــا
دامَ
تَأييـــد
|
بَشــائر
جَبَـرَت
كسـر
القُلـوب
بِمـا
|
أَهــدَت
فَكـانَ
بِهـا
لِلبَشـَر
تَجديـد
|
لِلّــه
دَوحــة
مَجـد
مِـن
بَنـي
حَسـَن
|
نَنمــو
وَطائِرُهــا
المَيمـون
غَرّيـد
|
إِذا
ذَوى
لا
ذَوى
مِنهــا
وَقَــد
كلئت
|
عــود
تَرَعــرَع
مِـن
أَفنائِهـا
عـود
|
سـَماء
ملـك
إِذا
مـا
غـابَ
نَجم
علا
|
مِنهـا
بَـدا
لِلهُـدى
وَالعـز
فَرقـود
|
آل
الصـَفا
لَكُـم
البُشـرى
فَـإِن
لَكُم
|
مَلكـاً
عَلَيـهِ
لِـواء
العَـدل
مَعقـود
|
قَـد
تَـوَّج
اللَـهُ
ملـك
الأَبطحيـن
بِهِ
|
عِــزاً
عَلــى
أَنَّــهُ
لِلـدين
تَقليـد
|
الآن
أَحســـن
دَهــر
كــانَ
ســاءَكُم
|
مـا
شـاءَ
فَهُـوَ
عَلـى
الإِحسان
مَحمود
|
فَبشروا
وَالخَيل
ما
اِختالَت
بِقائدها
|
قَـب
البُطـون
عَلَيهـا
القادة
الصَيد
|
صــَعب
الشــَكيمة
لا
يَنقـاد
مُعتَصـم
|
بِــاللَهِ
فَهُـوَ
عَلـى
المربـد
مُريـد
|
ماضــي
الصــَريمة
مَيمـون
وَصـارمه
|
إِذا
تَجَــرَّد
فــي
الأَعــداء
جـارود
|
ذاكَ
الَّـذي
خَضـَعَت
غلـب
الأُسـود
لَـهُ
|
عِنــدَ
اللِقـاء
وَخـافته
الصـَناديد
|
وَمـا
اِشـتَكَت
في
الوَغى
أَسيافهُ
ظَمأ
|
إِلّا
ســَقَتها
التَراقــي
وَاللغاديـد
|
وَأَورد
الســابِحات
الربــد
خائضـة
|
بَحـر
العَجاجـة
قَـد
غَصَت
بِها
البيد
|
وَقادَهــا
مُرســَلات
العُــذر
جافلـة
|
مِــن
النَجـائب
تَتلوهـا
القَياديـد
|
ألعاديــات
عَلــى
الأَعــداء
واطئة
|
خُــدودهم
وَلِســَيل
الــدَم
أُخــدود
|
وَكُلَمــا
رَصــَدوا
نَجمــاً
لِطــالعه
|
ضـاقَت
عَلَيهُـم
مِـن
الشُهب
المَراصيد
|
فَـويَحَهُم
مِـن
جُنود
العَبدلي
إِذا
ال
|
جُـرد
العَبابيـد
قادتهـا
العَباديد
|
مِــن
كُــلِ
طلاع
أَنجـاد
تَقـاد
لَهُـم
|
القَـوم
المَناجيـد
وَالقود
الجَلاعيد
|
يَهــز
يَــم
أَطـراد
الخَيـل
مُطـرَداً
|
فَـــؤاد
كُــل
كَمــيّ
مِنــهُ
مَفــؤد
|
تَجـري
الـدِماء
عَلـى
صَمصـامه
هَدراً
|
مِنهُــم
وَيَـدرأ
عَنـهُ
الحَـد
تَحديـد
|
يـا
كَوكَباً
في
سَماء
الملك
قَد
صَعَدَت
|
أَنــواره
وَقــران
الســَعد
مَشـهود
|
اهنــأ
بِدَولــة
إِقبــال
دَعائمهـا
|
قَــد
شـَيدتها
المَواضـي
وَالأَماليـد
|
أَلقَـت
مَقاليـدها
طَوعـاً
إِلَيـكَ
كَذا
|
لِآل
محســن
قَــد
تَلقــى
المَقاليـد
|
مَنيعـة
النيـل
عَن
غَير
الخَليق
بِها
|
وَالأَسـَد
عَـن
غابهـا
قَد
يَمنَع
السَيد
|
تَــوَجَت
ملكــاً
جَليلاً
مِنــكَ
شـارفه
|
مَجـــد
أَثيــل
وَتَبجيــل
وَتَمجيــد
|
نعـم
الخَليفـة
أَنتُـم
بَعـدَ
مورثكم
|
عِـزاً
يَـدوم
لَـهُ
فـي
الكَـون
تَخليد
|
قَـد
جَـرَدَ
اللَـهُ
سَيفاً
مِن
كِرام
ذَوي
|
عَــون
لَـهُ
عَـن
خِلال
الجـور
تَجريـد
|
ماضـي
الشبا
في
يَمين
العَدل
قائمة
|
تَخشــى
التَليـل
سـطاه
وَالقَماحيـد
|
فَليَـأمَن
الخيـف
لا
خَـوفَ
لَـدَيهِ
وَلا
|
حيــف
فَــإِن
حُسـام
الظُلـم
مَغمـود
|
لا
زلتــم
حَرمــاً
للأمــن
محترمــاً
|
تَسـعى
لَـهُ
العيـس
لا
هـاد
وَلا
هيـد
|
مــا
قــامَ
لِلّـه
عَبـد
منـك
خَـوله
|
بِالفَضـل
فَهُـوَ
عَلـى
النَعماء
مَحسود
|
وَدُمتُــم
وَلِهَــذا
الملـك
دامَ
بِكُـم
|
إِقبـــال
عــزّ
وَإِقبــال
وَتَأييــد
|