بَــدر
تَســامي
طالعــاً
بِســماءِ
|
وَســناً
تبلــج
ســاطِعاً
بِســَناءِ
|
وَكَـــواكب
كَمـــواكب
بســعودها
|
قرنــت
دراريهــا
بَــدر
ثَنــاءِ
|
جــاري
جَواريهــا
نَظيــم
قَلائدي
|
وَجَلا
ذُكــاءَ
بِهــا
بَهـاءُ
ذَكـائي
|
مِن
بَعد
ما
عدل
التَمني
في
السَرى
|
عَــن
مَنهــج
أَنـدى
مِـن
الأَنـداءِ
|
يممتـه
ومـذ
اهتـديت
أَخـذت
فـي
|
حُســن
الرَجــاء
بِأَحسـن
الأَرجـاءِ
|
وافيــت
كَالصـادي
لِبَحـر
واسـمه
|
مَنصـور
يحيـى
حَيـث
يَحيا
الطائي
|
ذاكَ
الَّــذي
طَلَعَـت
نُجـوم
سـُعوده
|
بِصـــعوده
لِمَنـــازل
العَليــاءِ
|
وَتَسـابَقَت
فيـهِ
المَعـاني
سـَبقها
|
فــي
مَــدحِهِ
وَالســَبق
لِلنَعمـاءِ
|
أَسفي
عَلى
السَلف
الألى
لَو
أَكرَموا
|
بِلِقــــائِهِ
بَشـــَرتَهُمِ
بِبَقـــاءِ
|
لَـو
أَنَّهُـم
بَصـَروا
بِـهِ
لَتَنافَسـَت
|
فــي
وَصــفِهِ
الأَحيــاءُ
بِالأَحيـاءِ
|
وَلَخَلَـدوا
فيـهِ
الثَنـاءَ
وَخَلَـدوا
|
لِبَقـــائِهِ
فيــهِ
لِيَــوم
لِقــاءِ
|
دانَـت
لَـهُ
الـدُنيا
وَدانَ
قَصـيها
|
حَتّــى
أَحـاطَ
بِهـا
فـي
الـدأماءِ
|
ورث
الأَكـارم
في
المَكارم
وَاِقتَدى
|
بَعــدَ
الســَحاب
بِـهِ
أَولـو
الآلاءِ
|
فَهُوَ
المُشير
إِلى
الغَوادي
بِالنَدى
|
لاعانــة
العــاني
بَغَيــر
نِـداء
|
ارسـلت
مِـن
نَظمـي
إَلَيـهِ
تَشـَكُراً
|
بِفَــرائد
تَزهــو
عَلـى
الزَهـراءِ
|
يــا
لَيتَنـي
مِـن
يمنـه
وَيَسـاره
|
فــي
راحــة
تُرجـى
بِـدون
عَنـاءِ
|
كَـم
حَـلَ
في
الميزان
بَدر
فَاِرتَقى
|
بِكَمـــالِهِ
لِكَـــواكب
الجَــوزاءِ
|
أَرجـو
مِـن
المَولى
الكَريم
بِفَضلِهِ
|
نَقلــي
مِــن
الأَمــوات
لِلأَحيــاءِ
|
وَأَريـد
مِـن
زَمَنـي
تَنقـل
طـالِعي
|
بِمَنـــازل
الســَراء
لا
الضــَرّاءِ
|
أَجــري
وَأَجـري
لا
يـوازن
راحَـتي
|
إِن
قَســَت
كُــل
ســَعادة
بِشــَقاءِ
|
فَـأَنحت
بِالبـاب
الكَريـم
مَطيَـتي
|
متفيئاً
مِنــــهُ
بظـــل
وَفـــاءِ
|
فَـإِذا
العِنايـة
صـادَفتني
أَسرَعت
|
بإِغـــاثتي
مِــن
شــَدة
لرخــاءِ
|
وَجَلَـوت
مِـن
غُـرر
البَـديع
أهلـة
|
كَســوابق
فــي
حَلبــة
الغَلـواءِ
|
لا
زلـت
يـا
اِبـنَ
الأَكرَمين
مُمتِعاً
|
وَبَنــي
أَبيـك
السـادة
الكَرمـاءِ
|
مــا
دامَ
لِلبَـدر
الكَمـال
تمـده
|
شــَمس
النَهــار
بِبـاهر
الأَضـواءِ
|