لَــكَ
فــي
سـَماءِ
المُكرَمـات
وَلاءُ
|
وَعَليـكَ
مِـن
حُسـن
الثَنـاء
لِـواءُ
|
سـر
فـي
سـُرور
بَيـنَ
أَعلام
الهُدى
|
بِــالعزّ
يَرفعهــا
ســناً
وَسـَناءُ
|
لِنَـرى
الجَواري
المُنشئات
وفَوقها
|
بَحـر
النَـوال
وَدونَهـا
الـدَأماءُ
|
وَقِلاعهـــا
مَثــل
القِلاع
شــَواهق
|
تَحـــتَ
البُنــود
وَمشــيها
خَيلاءُ
|
تَتَنفـس
الصـَعداء
مِـن
ظَمـإٍ
بِهـا
|
فتعلهــا
مِــن
جــودك
الأَنــداءُ
|
تجـري
عَلـى
عَجـل
يَكـاد
زَفيرهـا
|
يَرقــى
إِلـى
الأَفلاك
لَـولا
المـاءُ
|
تَرمـي
مَصـابيح
السـَماء
بِمثلهـا
|
شــَرراً
وَيمنعهـا
الوصـول
هَـواءُ
|
تَسـري
الكَـواكب
كَالمَواكب
دونَها
|
فَتَجــوز
مَجــرى
تَحتَـهُ
الجَـوزاءُ
|
تَنسـابُ
مثـل
الصَل
فوقَ
الماء
قَد
|
تبعتـــهُ
مِنـــهُ
حَيــة
رَقطــاءُ
|
كَالنَجم
ذي
الذَنب
الَّذي
يَجري
عَلى
|
نَهــر
المَجَــرة
لَـو
لَـهُ
ضَوضـاءُ
|
كَالسـُحب
في
الجَو
المُحيط
شواظها
|
جــون
وَمُضــطَرم
اللَهيــب
ذَكـاءُ
|
تَلقـى
بِأَمثـال
الصـَواعق
صـوتَها
|
كَالرَعـد
قَـد
قـذَفَت
بِهـا
الأَنواءُ
|
وَكَأَنَــك
البَـدر
المُنيـر
وَحَـولَهُ
|
زَهــر
الـدراري
وَالسـَفين
سـَماءُ
|
تَجــري
بــبرّ
فَــوقَ
بَحـر
خَضـرم
|
كَنــواله
لَــو
كـانَ
فيـهِ
سـَخاءُ
|
وَتــؤمّ
خَيــر
المُرسـلين
محمـدا
|
وَلهــاً
بِــأَنوار
السـَعيد
هـداءُ
|
ملـك
تَتـوَّج
بِالوَقـار
عَلَيـهِ
مِـن
|
حلــل
المَهابــة
وَالكَمـال
رِداءُ
|
يَسـعى
إِلى
الحَرَم
الشَريف
مُسربلا
|
بِخُشـــوعه
وَأَمـــامه
الأَضـــواءُ
|
فـي
طاعـة
الرَحمَـن
نَحـوَ
رَسـوله
|
قَصـد
القُبـول
وَفـي
القُبول
جَزاءُ
|
قَــد
أَمّ
مهبـط
وَحيـه
مِـن
يَـثرب
|
لِلهاشــــــميّ
تظلــــــه
الآلاءُ
|
وَســحائب
الغُفـران
تقطـر
فـوقه
|
وَأَمــامه
الرُضــوان
حَيـث
يَشـاءُ
|
وَلأَعظـم
القربـات
وَالطاعـات
قَـد
|
بعثتَــهُ
تلــك
الهمـة
القَعسـاءُ
|
أَرضـى
ابـن
هاشـم
حينَ
يمم
أَرضه
|
وَثَــواب
مَــن
أَمَّ
النــبيّ
رضـاءُ
|
وَجبــت
شــَفاعته
لــزائر
قـبره
|
وَكَـذا
الحَـديث
وَفي
الحَديث
شِفاءُ
|
يـا
أَيُّها
الملك
المهاب
وَمن
عنت
|
لجلالـــه
الأُمـــراء
وَالــوزراءُ
|
سـِر
فـي
سـُرور
نَحـوَ
مَن
سارَت
لَهُ
|
شــمّ
الأَنــوف
السـادة
الخُلفـاءُ
|
وَلَــديكَ
أَعلام
القُبــول
خَوافــق
|
وَعَليـكَ
مِـن
تلـكَ
الـديار
ثَنـاءُ
|
شــوقت
أَرض
المُصــطفى
فعيونهـا
|
كَقلــوب
أَهليهــا
اليــك
ظمـاءُ
|
فَاِســتجل
أَنــوار
النَـبي
محمـد
|
وَالعــود
أَحمَــد
وَالهمــوم
جَلاءُ
|
لا
زلـت
بِالملـك
الجليـل
مُتَوجـاً
|
تَلقــى
اليـك
زمامهـا
العَليـاءُ
|