أَدر
طلا
الـود
وَاتـرك
نَصح
مِن
نَصَحا
|
يـا
صـاح
وَاِنتَهـب
اللَـذات
مُصطَبِحا
|
وَطُـف
بِهـا
بِنـت
كَـرم
طـابَ
مُشربها
|
عَلـى
كِـرام
أَسـروا
وَالهَـوى
فَضـَحا
|
شـَمس
تَجَلَـت
إِلَينـا
فـي
سـَما
قَـدح
|
جَنـح
الـدُجى
وَزِناد
الشُهب
قَد
قَدَحا
|
وَأَشـرَقَت
وَالجَـواري
الزُهر
تَغرَق
في
|
بَحــر
المَجَــرة
لَمـا
حُـوته
سـبحا
|
حَتّـى
اِنثَنـى
جَيش
نَجم
الأُفق
مُنهَزِماً
|
وَالـدَلو
بَعـداً
عَن
الأَوطان
قَد
نَزَحا
|
وَقَـد
غَـدا
صـارم
المَريـخ
يَلمَع
في
|
كَـف
الثُريـا
وَلِلجَـوزاء
قَـد
ذُبِحـا
|
كَـم
شـَق
مِـن
جَبهـة
صَفحاً
وَجارَ
وَعَن
|
قَطـع
الـذِراع
غَداة
الضَرب
ما
صفحا
|
وَعـاين
الطَـرف
ان
الفرقـدين
عَلـى
|
عَـزل
السـماك
وَنَهب
البَلدة
اِصطَلَحا
|
وَالمُشـتَري
قَـد
غَـدا
بِاللَهِ
مُحتَسِباً
|
فـي
أَمرِهِ
مُذ
رَأى
الميزان
قَد
رَجحا
|
وَمــا
رَعــى
حَمــل
الأَفلاك
ســُنبلة
|
وَالثَـور
لِلحَـرب
مِـن
غَيظ
يَدير
رَحا
|
وَاللَيـث
يَسـطو
فَيَسـمو
كُـل
مَنزِلَـة
|
بِبَأســِهِ
فَرَمــاهُ
القَـوس
فَاِنطَرَحـا
|
ثُـم
اِنجَلى
نَقع
ذاكَ
اللَيل
حينَ
بَدا
|
وَجـه
اِبن
عَون
وَنور
الصُبح
قَد
وَضحا
|
بَـدر
الكَمـال
وَشَمس
الحَمد
مِن
نظمت
|
أَوصـافه
الزهر
في
جيد
العُلى
سَبحا
|
أَكــرَم
بِــهِ
ملكـاً
أَنـوار
طلعتـه
|
تَريكــه
ملكــاً
بِــالنور
مُتَشــِحا
|
مــا
زالَ
يِرفَـع
رَب
العَـرش
رُتبتـه
|
فـي
المَجد
حَتّى
رَأينا
صَدرَهُ
اِنشَرَحا
|
إِذا
تَــأَلق
بَـرق
السـَيف
فـي
يَـده
|
أَبصــَرَت
غَيـث
دَم
الأَبطـال
مُنسـَفِحا
|
مقـــوّم
كُـــل
معـــوجّ
بِصـــارمه
|
فَكُــل
خَصــم
لِهَــذا
صـارَ
مُنطَرِحـا
|
يَحكّـم
السـَيف
فـي
الأَعـدا
فينصفهم
|
حَتّـى
إِذا
رَجَعـوا
عَـن
ظُلمهـم
صفحا
|
يَرمـي
الكمـاة
بِمَـوج
مِـن
عَزائمـه
|
يَـوم
الهيـاج
وَبَحر
الحَرب
قَد
طَفحا
|
فَكُــم
أَتـى
ملغـزاً
كَيـداً
فَطـاوله
|
مُحــاوِلاً
قَلبــه
بِالرُمــح
فَاِتَضـَحا
|
بَــأسٌ
شـَديد
بِـهِ
لانَ
الزَمـان
لَنـا
|
وَذلـل
الصـَعب
مِنـهُ
بَعـدَ
مـا
جَمَحا
|
بــاعٌ
طَويــل
وَكَــف
بحـر
نائلهـا
|
يَظَــل
جَــوهر
فكـري
فيـهِ
مُنسـَرِحا
|
فحـــاتم
خــاتم
يَزهــو
بخنصــره
|
وَجـود
مَعـن
يَـرى
مَعنـى
لَمـا
مَنَحا
|
كَريـم
أَصـل
ذكـا
فرعـاً
بِـرَوض
علا
|
طَيــر
الجَلال
عَلــى
أَفنـانه
صـَدحا
|
يا
كَوكَب
المَجد
يا
بَدرَ
الكَمال
وَيا
|
شـَمس
الجَمـال
وَوَهـاب
الـوَرى
مَنَحا
|
باشــر
لآليـء
أَلفـاظ
لَـو
اِنتَظَمَـت
|
فـي
مَـدح
غَيرك
قالوا
الآن
قَد
مَزَحا
|
خـود
عَـن
المسـك
تَـروي
طيب
مدحكم
|
مـا
كـانَ
قَبلـك
كـافور
بِهـا
مَدحا
|
جــاءَتكم
تَتَهــادى
فــي
مَحاسـنها
|
وَطيــب
مَــدحكم
مِـن
طيبهـا
نَفحـا
|
هَــذا
وَفــي
مُنتهـى
آمالهـا
بِكُـم
|
إِدراك
غايـات
مـا
تَحـوي
بِـهِ
ملحا
|