بَشــائر
صــَفو
أَشــرَقَت
أَم
مَــواكب
|
وَأَنجُــم
زَهــو
أَشــرَقَت
أَم
كَــواكب
|
أَم
المَوســم
الأَســمى
تَزاهـر
نـوره
|
وَزالَـت
بِـأَنوار
التَهـاني
الغَيـاهب
|
وَقَـد
أَنجَـزَ
الإِقبـال
وَاليَمـن
وَعـدَه
|
فَقُـم
وَانتهـب
إِقبال
ما
الدَهر
ناهب
|
هلّـم
التقـط
مِـن
كَنـز
صـَفوك
جَوهَراً
|
نَفيسـاً
وَقُـل
للنفـس
هَـذي
المَطـالب
|
لَقَـد
شـابَ
رَأس
الـراح
حَتّى
صَفَت
لَنا
|
وَقَـد
شـَبَّ
صـَفو
مـا
لَـهُ
الدَهر
شائب
|
فَبـادر
لَها
واِنهب
مِن
الوَقت
ما
صَفا
|
وَهـب
سـائِلاً
إِن
قـالَ
يَوماً
لَنا
هبوا
|
وَقُــل
لِبنــات
الـدَهر
وَهِـيَ
خُطـوبه
|
تنجيــنَ
مــا
فينــا
اليكـنَّ
خـاطب
|
وَهم
بابنة
العنقود
واعقد
مَع
الهَنا
|
عَلَيهــا
فَقَــد
حَلَــت
وَلاحَـت
مَـذاهب
|
وَبالكاسـيات
الـراح
بـالراح
حينّـا
|
فمـن
وَكـس
الـدينار
بالكـأس
كاسـب
|
وتلـــك
المَلاهــي
لِلمَلاهــي
مغنــم
|
يَفــوزُ
بِهــا
مَـن
علمتـه
التَجـارُب
|
أَلا
فَــاجتلي
بكــراً
عَجـوزاً
تَبَرَجَـت
|
وَقَـد
فَـضّ
عَنهـا
خَتمهـا
وَهِـيَ
كـاعب
|
إِذا
مَزَجَــت
بــابن
السـَحاب
تَقَلَـدَت
|
بَـــدرّ
مَديــح
أَفردتــهُ
المَنــاقب
|
لآلــــئ
أَلفـــاظ
بســـلك
مـــآثر
|
لأَصــعد
مِــن
تَعـزى
إَلَيـهِ
المَراتـب
|
وَمَــن
ســَحَبَت
عَليـاه
أَذيـال
سـُؤدد
|
جَــرَت
دونَهــا
مِـن
راحَـتيهِ
سـَحائب
|
فَـتى
جَـدّ
نَحـوَ
المَجـد
حَتّـى
سَعى
لَهُ
|
مُطيعــاً
وَفـي
الإِذعـان
فَـرضٌ
وَواجـب
|
وَنـادى
المَعـالي
ان
تَـداني
لرفعتي
|
فَــدانَت
أَقاصــيها
لَــهُ
وَالمَناصـب
|
يَنــالَ
الَّــذي
يَرجـوهُ
مِنهـا
كَـأَنَّهُ
|
وَقَــد
هَـمّ
مَغنـاطيس
مـا
هُـوَ
طـالب
|
إِذا
أَشــرَقَت
فيـهِ
المَـدائح
أَغرَبَـت
|
عَطايــاه
وَاِنقـادت
إِلَيـكَ
المَـواهب
|
بِبَحـــر
بنـــان
طــابَ
علّاً
لِــوارد
|
إِذ
غــاضَ
بَحـر
فَهُـوَ
بِـالجود
سـاكب
|
وَتَغــرَق
فيــهِ
الحاســِدون
كَأَنَّمــا
|
يَنـالُ
النَـدى
مـالا
تَنـال
القَواضـب
|
بِــراح
إِذا
غــابَت
بِـراح
وَأن
بَـدَت
|
هُـوَ
الواضـح
الأَنـوار
وَهِـيَ
الحَباحب
|
لَنــا
كُــلُ
يَــوم
مَوســم
بِلقــائِهِ
|
وَأَيّــام
صــَفو
مــا
لَهُــنَّ
شــَوائب
|
دِيـار
المَعالي
أَشرَقَت
عنَد
ما
اِرتَقى
|
لَهــا
وَاِزدَهَـت
أَطرافهـا
وَالجَـوانب
|
إِذا
مـا
الليـالي
بِالتَهـاني
تَبَسَمَت
|
فَــأرخ
بِهــا
عيـد
السـَعادة
راتـب
|