بُشـرى
فـآن
بكـم
قد
سادت
الرُتب
|
إن
العُلا
مـا
لهـا
في
غيرَكم
أرب
|
سـودوا
بسمر
العوالي
كل
ذي
شَرف
|
واسـموا
سماء
المَعالي
انكم
عَرَب
|
مـا
صـلتم
بِالقَنا
في
يَوم
مَكرمة
|
إِلّا
وصـلتم
لهـا
وَالحَـرب
تَلتَهـب
|
يـا
آل
مُحسـن
ان
المَجـد
عَبـدَكُم
|
برقــه
تَشــهد
الأَعـواد
وَالخطـب
|
لَـم
يَضـرب
العـز
فـي
حي
سَرادقه
|
إِلّا
وَمَــدّ
لَــه
مِـن
عَزمكـم
طَنَـب
|
لا
زلتـم
فـي
مَعـاليكم
شُموس
هُدى
|
لِلعـــالمين
وَلا
وارتكُــم
حجُــبُ
|
فـي
الأَرض
أَنتُم
مُلوك
لا
شَبيه
لَكُم
|
وَفي
سَماء
المَعالي
السَبعة
الشُهب
|
حَــي
الآلــه
ذَوي
عَــون
فــإنَّهُم
|
قَـومٌ
لَهـم
حَسـَب
مِـن
دونهِ
السحب
|
حـازوا
المَعـالي
بِأَسـياف
مُجرَدة
|
تَجـري
عَلَيها
المَنايا
حينَ
تقتضب
|
تَـبري
رِقاب
الأَعادي
كُلَما
التهبت
|
كَأَنَّهـا
النـار
وَالأَعـدا
لَها
حَطَب
|
بيـض
إِذا
مـا
شَدَت
وَالسُمر
راقصة
|
وَالخَيـل
فـي
طَـرب
وَالأَرض
تَضـطَرب
|
ظَلَـت
إِلَيهـا
رِقـاب
القَوم
مائلة
|
كَـأَنَّهُم
مِن
رَحيق
الخَمر
قَد
شَرِبوا
|
لَهـم
أَيـادي
أَيـاد
غَيـر
خائفـة
|
عَلـى
الوجـود
وجـود
ظَـلَّ
يَنسـَكب
|
يـا
طـالب
الكَرَم
الفَياض
مُجتَهِداً
|
لـذ
بِالشَريف
بِن
عَون
يَنجح
الطَلَب
|
غَيـث
النَـوال
الَّـذي
سَحَت
سَحائبه
|
غَـوث
الأَنـام
إِذا
ما
نابَت
النوب
|
عَلا
عَلــى
كــل
ذي
مَجـد
بِسـؤدده
|
مَــع
التَواضــع
لا
عَجـب
وَلا
عَجَـب
|
عَـزت
بِهِ
الدَولد
الغَراء
وَابتَهَجَت
|
بِـهِ
الممالك
واستولى
بِها
الطَرَب
|
أَبـرّ
مُـذ
أَخلَـصَ
البـاري
سَريرته
|
سـارَت
بسـيرته
الوخـادة
النجـب
|
يـا
أَيُّهـا
الواثق
المعتز
جانبه
|
بِـاللَه
يا
مَن
لَطيب
الذكر
يَكتَسب
|
باشــر
بلاغــة
ألفــاظ
تهنئكـم
|
بِمـا
بلغتـم
وَهَـذا
بَعـض
ما
يَجب
|
فَقَـد
تَجَلّـت
نُجـوم
المَجـد
مُشرِقَة
|
مِـن
نـوركم
بِضـياء
لَيـسَ
يَحتجـب
|
بِكُـم
تتـوّج
هـام
الملك
يا
ملكاً
|
إِلَيــهِ
أَذعَنـت
الأَعجـام
وَالعَـرَب
|
خُـذها
رَعاكَ
الَّذي
اِسترعتكَ
قُدرته
|
أَمـر
العِبـاد
عُروباً
زانَها
الأَدَب
|
هنـت
مَناصبكم
يا
ابن
العلاء
بِكُم
|
لِأَنَّهــا
لَكُـم
فـي
المَجـد
تَنتَسـب
|
مَراتـب
فـي
سـواكم
مـا
لَها
أَرَب
|
تاريخهـا
بِكـم
قَـد
سـادَت
الرُتَب
|