وتجلِّــي
الصـَّدى
الحـبيبُ
السـاحرْ
|
فــي
محيــطٍ
مــن
الأشــعَّةِ
غـامرْ
|
وســكونٍ
يبــثُّ
فـي
الكـون
روعـاً
|
وقفــتْ
عِنـدَهُ
الليـالي
الـدوائرْ
|
واسـتكانَ
الوجـودُ
والتفـتَ
الـده
|
رُ
وأصــغتْ
إلــى
صـداه
المقـادرْ
|
لــم
يَبِــنْ
صــورةً
ولكــن
رأتـهُ
|
بعيــونِ
الخيــالِ
مِنَّـا
البصـائرْ
|
قــال
يـا
شـاعري
الوليـدَ
سـلاماً
|
هــزت
الأرضَ
يــوم
جئْتَ
البشــائرْ
|
فإليــك
الحيــاةَ
شـتَّى
المعـاني
|
وإليــكَ
الوجــودَ
جَــمّ
المظـاهِرْ
|
لا
تَقُـلْ
كـم
أخٍ
لـك
اليومَ
في
الأر
|
ضِ
شــقيِّ
الوجــدانِ
أسـوانَ
حـائرْ
|
إن
تكــنْ
ســاورَته
فـي
الأرض
آلا
|
مٌ
وحَفَّــتْ
بــه
الحـدودُ
العـواثرْ
|
فلكــيْ
يَسْتَشــِفَّ
مــن
خَلـل
الغـي
|
بِ
جمــالاً
يُــذكي
شـبابَ
الخـواطرْ
|
ولكــيْ
ينهــلَ
السـعادةَ
مـن
نـب
|
عٍ
شــهيِّ
الــورود
عـذبِ
المصـادرْ
|
فلكـــم
جـــاءَ
بالخيــالِ
نــبيٌّ
|
ولكـــم
جُــنَّ
بالحقيقــةِ
شــاعرْ
|
إنمــا
يســعدُ
الوجــودُ
وتشــقو
|
نَ
وإنـــي
لكــم
مــثيبٌ
وشــاكرْ
|
ولكــم
جنــتي
اصــطفيتكم
اليـو
|
مَ
لتُحيُّــوا
بهــا
جميـلَ
المـآثرْ
|
فانســـقوها
جـــداولاً
ورياضـــاً
|
واجعلوهـا
سـَرْحَ
النهـي
والنواظرْ
|
اجعلـوا
النهـرَ
كيـف
شئتمْ
ومُدّوا
|
شــاطِئيهِ
بيـن
المـروجِ
النواضـرْ
|
مـــاؤه
ذوبُ
خمــرةٍ
وســنا
شــم
|
سٍ
وريّـــا
وردٍ
وألحـــانُ
طــائرْ
|
وضـــَعوا
هضـــبةً
تُطـــلُّ
عليــه
|
ذاتَ
صــخرٍ
منَــوّرِ
العشــب
عـاطِرْ
|
واغرسوا
النخلة
الجنيَّةَ
فوق
النب
|
ع
فــي
الموقـفِ
البـديعِ
السـاحرْ
|
واجعلــوا
جنــتي
قصــيدةَ
شـاعِرْ
|