القصيدة في الأصمعيات برقم (90).
الأبيات 43
تَهْزَأُ مِنِّي أُخْتُ آلِ طَيْسَلَهْ | |
قالَتْ أَراهُ مُمْلِقاً لا شَيْءَ لَهْ | |
وَهَزِئَتْ مِنِّيَ بِنْتُ مَوْأَلَهْ | |
قالَتْ أَراهُ دالِفاً قَدْ دُنْيَ لَهْ | |
وَأَنْتِ لا جُنِّبْتِ تَبْرِيحَ الْوَلَهْ | |
مَزْؤُودَةً أَوْ فاقِداً أَوْ مُثْكَلَةْ | |
أَلَسْتِ أَيَّامَ حَلَلْنا الْأَعْزَلَهْ | |
وَقَبْلُ إِذْ نَحْنُ عَلى الضُّلْضِلَهْ | |
وَقَبْلَها عامَ ارْتَبَعْنا الْجُعَلَهْ | |
مِثْلَ الْأَتانِ نَصَفاً جَنَعْدَلَهْ | |
وَأَنا فِي ضُرَّابِ قِيلانِ الْقُلَهْ | |
أَبْقَى الزَّمانُ مِنْكِ ناباً نَهْبَلَهْ | |
وَرَحِماً عِنْدَ اللِّقاحِ مُقْفَلَهْ | |
وَمُضْغَةً بِاللُّؤْمِ سَمّاً مَبْهَلَهْ | |
إِمَّا تَرَيْنِي لِلْوَقارِ وَالْعَلَهْ | |
قارَبْتُ أَمْشِي الْفَنْجَلى وَالْقَعْوَلَهْ | |
وَتارَةً أَنْبِثُ نَبْثاً نَقْثَلَهْ | |
خَزْعَلَةَ الضِّبْعانِ راحَ الْهَنْبَلَهْ | |
وَهَلْ عَلِمْتِ فُحَشاءَ جَهَلَهْ | |
مَمْغُوثَةً أَعْراضُهُمْ مُمَرْطَلَهْ | |
مِنْ كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وَسَمَلَهْ | |
كَما تُماثُ فِي الْهِناءِ الثَّمَلَهْ | |
عَرَضْتُ مِنْ جَفِيلِهِمْ أَنْ أَجْفِلَهْ | |
وَهَلْ عَلِمْتِ يا قُفَيَّ التَّتْفُلَهْ | |
وَمَرْسِنَ الْعِجْلِ وَساقَ الْحَجَلَهْ | |
وَغَضَنَ الضَّبِّ وَلِيطَ الْجُعَلَهْ | |
وَكَشَّةَ الْأَفْعى وَنَفْخَ الْأَصَلَهْ | |
أَنِّي أُفِيتُ الْمِئَةَ الْمُؤَبَّلَهْ | |
ثُمَّ أَفِيءُ بَعْدَها مُسْتَقْبِلَهْ | |
وَلَمْ أُضِعْ ما يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَهْ | |
وَأَفْعَلُ الْعارِفَ قَبْلَ الْمَسْأَلَهْ | |
وَهَلْ أَكُبُّ الْبائِكَ الْمُحَفَّلَهْ | |
وَأُنْتِجُ الْعَيْرانَةَ السَّبَحْلَلَهْ | |
وَأَطْعَنُ السَّحْساحَةَ الْمُشَلْشِلَهْ | |
عَلى غِشاشِ دَهَشٍ وَعَجَلَهْ | |
إِذا أَطاشَ الطَّعْنُ أَيْدِي الْبَعَلَهْ | |
وَصَدَّقََ الْفِيلُ الْجَبانُ وَهَلَهْ | |
أَقْصَدْتُها فَلَمْ أُجِرْها أَنْمُلَهْ | |
مِنْ حَيْثُ يَمَّمْتُ سَواءَ الْمَقتَلَهْ | |
وَأَطْعَنُ الْخَدْباءَ ذاتَ الرَّعَلَهْ | |
تَرُدُّ فِي وَجْهِ الطَّبِيبِ فُتُلَهْ | |
وَهَلْ عَلِمْتِ بَيْتَنا إِلَّا وَلَهْ | |
شَرَبَةٌ مِنْ غَيْرِنا أَوْ أَكَلَهْ |