نَصـَلَت
مِـن
غُبارِهـا
سـُفُنُ
المَو
|
تِ
وَســارَت
بِمَــن
تُقِـلُّ
خِفافـا
|
لَفَّهـا
المَـوتُ
في
غَياهِبِهِ
السو
|
دِ
وَأَسـرى
يَطـوي
بِهـا
الأَسدافا
|
وَبِهـا
رايَـةٌ
تُشـيرُ
إِلـى
الـشَ
|
طِّ
وَروحٌ
يَهــدي
لَــهُ
زَفزافــا
|
كُلَّمــا
طافَهـا
الفَنـاءُ
بِصـَوتٍ
|
رَفَعَــت
قَلعَهــا
لَــهُ
إِرهافـا
|
خاضـَتِ
المَـوتَ
مُسرِعاتٍ
مَعَ
الوَق
|
تِ
تَرانـي
الحَيـاةَ
فـي
طَخيـاءِ
|
تَطِــسُ
المَـوجَ
خِفَّـةً
ثُـمَّ
تَعلـو
|
فـي
سـَماءٍ
مِـن
البِلـى
دَكنـاءِ
|
وَشـَعَّ
المَـوتُ
جانِبَيها
اِصفِراراً
|
فَأَفــادَت
مِنـهُ
ضـِياءَ
المَسـاءِ
|
فــي
شــُفوفٍ
إِبرَيسـَمٍ
سـابِحاتٍ
|
بِشــِراعٍ
مُرَقــرَقٍ
مِــن
ضــِياءِ
|
طــائِراتٍ
عَلــى
جَنـاحِ
حُبـارى
|
ســابِحاتٍ
عَلــى
بُطـونِ
سـُمانى
|
شــَتَّتَ
الــوَقتُ
جَمعَهُـنَّ
فَراحَـت
|
عـابِراتٍ
عَلـى
الـرَدى
أُحـدانا
|
يَنفُـحُ
النَـدُّ
فيـهِ
رَيّـا
خُزامى
|
مــومِضٍ
حـاطَهُ
الشـَذى
إِدجانـا
|
يَنهَـبُ
الشـاطِئانِ
عِبـقَ
شـَذاها
|
فَيُــؤاتي
زَهرَيهِمــا
نَعســانا
|
وَأَرى
فُلكِــيَ
الكَســيرَ
عَلَيــهِ
|
يَتَهــادى
مِـن
بَينِهـا
مَبهوتـا
|
فَاجَـأَتهُ
الـوَيلاتُ
مِـن
كُـلَّ
صَوبٍ
|
خَلَّفَتــهُ
مِــن
عَصـفِها
مَبغوتـا
|
في
ذُنابى
الأَفلاكُ
يَهفو
إِلى
الشَ
|
طِّ
فَيُلـوي
بِـهِ
الـرَدى
مَكبوتـا
|
فَــإِذا
عـادَهُ
مِـنَ
الشـَطِّ
طَيـفٌ
|
شـَذَّ
مِـن
قَلعِـهِ
يُسـاري
الحوتا
|
وَلَكَــم
مَـرَّتِ
اللَيـالي
أَمـامي
|
مُســرِعاتٍ
يَلُحــنَ
مِثــلَ
الظِلالِ
|
وَكَـأَنَّ
السـاعاتِ
فيهِـنَّ
وَاليَـو
|
مَ
وَكُـلَّ
الأَوقـاتِ
نـورُ
الـزَوالِ
|
فيـكَ
ماتَت
هذي
السُنونُ
أَيا
لَي
|
لَ
وَبـاقي
الأَحقـابِ
فـي
اِضمِحلالِ
|
تَنشـُرُ
الوَقتَ
في
الحَياةِ
لِتَطوي
|
هِ
جَديـدا
وَالبَعـضُ
فـي
أَسـمالِ
|