تصابيت أم هاجت لك الشوق زينب

القطعة من أغاني العرب وقد جعلها أبو الفرج مدخلا للحديث عن حجية قال:

صوت

ثم أورد الأبيات ثم قال:

الأبيات 4
تصـابيت أم هـاجت لـك الشوق زينب وكيـف تصـابي المـرء والرأس أشيب!
إذا قربـت زادتـك شـوقاً بقربهـا وإن جـانبت لـم يسـل عنهـا التجنـب
فلا اليـأس إن ألممت يبدو فترعوي ولا أنــت مــردود بمــا جئت تطلــب
وفي اليأس لو يبدو لك اليأس راحةٌ وفــي الأرض عمــن لا يؤاتيـك مـذهب

حُجَيَّةُ بنُ المُضَرَّبِ الكِنْديُّ، أَبُو حَوْطٍ، شَاعِرٌ جاهِلِيٌّ نَصرانِيٌّ مُقِلٌّ، أَدركَ الإسلامَ ولَم يُسلِم، اتَّهَمَهُ النُّعْمانُ بنُ المُنذرِ أَنَّهُ أَنْذَرَ بَنِي تَمِيمٍ حِينَ غَزاهُم النُّعْمانُ فَاعْتَذَرَ مِنْهُ بِأبياتٍ وَرَدَّ التُّهْمَةَ، وَعُرِفَ حُجَيَّةُ بِبَرِّهِ بِأَبْناءِ أَخِيهِ مَعدانَ بَعْدَ وَفاتِهِ، فَقَدْ أَعْطاهُمْ مالَهُ وَإِبِلَهُ فَغَضِبَتْ زَوْجَتُهُ فَقالَ قَصِيدَتَهُ (لَجَجْنا وَلَجَّتْ هذِهِ فِي التَّغَضُّبِ) وَهِيَ القَصِيدَةُ الَّتِي تَمَثَّلَتْ بِها عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها حِينَ ماتَ أَخُوها مُحَمَّدٌ وَكَفِلَتْ أَبْناءَهُ، وورد عَنها أَنَّها قالتْ: تَرَوَّوْا شِعْرَ حُجَيَّةَ بنِ المُضَرَّبِ فإِنَّهُ يُعِينُ عَلَى البِرِّ. 

قصائد أخرى لحُجَيَّةُ بنُ المُضَرَّبِ