القصيدة تنسب أيضا إلى مهلهل بن ربيعة، ونسبتها إليه مرجوحة لا قيمة لها ولا دليل عليها
ونسبة القصيدة إلى الأخنس بن شهاب كالشمس في رابعة النهار، ومطلعها في معظم المصادر البيت الثاني، ومطلعها عند أبي تمام البيت الأول: (فَمَن يَكُ أَمسى في بِلادِ مقامُهُ)
قال المرزوقي (ويروى بلادٍ مقامةٍ على الإضافة ..والمقامة: الإقامة، والمراد: من أمسى في بلاد إقامةٍ، أي بلاد مستصلحةٍ للإقامة مستوطنةٍ. وكما يقال هو بلد مقامةٍ، يقال في ضده هو بلد قلعةٍ.) انظر كلام المرزوقي في شرح أبيات هذه القصيدة في زاوية شرح البيت فقد نقلت شرح كل بيت إلى مكانه عدا الأبيات التي لم يشرحها المرزوقي وهي الأبيات من 9 حتى 19)
الأخنس بن شهاب التّغلبيّ، شاعر جاهلي من رؤساء تغلب، شهد حرب البسوس وكان شاعر قومه فيها، وتوفي بعدها، وسمّي (فارس العصا) لأنّ "العصا" اسمُ فرسه، له شعرٌ في المفضّليات يتنقّل فيه بين الغزل والوصف والفخر بقبيلته "تغلب".