مَنْ ذاكَ يا شَدَّادَ عادٍ أَصْبَحَتْ

القطعة في التيجان (78):

الأبيات 5
مَنْ ذاكَ يا شَدَّادَ عادٍ أَصْبَحَتْ آمــالُهُ مَهْزومَــةَ الْأَقْـدامِ
يـا مَنْ رَآنِي إِنَّنِي لَكَ عِبْرَةٌ مِنْ بَعْدِ مُلْكِ الدَّهْرِ وَالْأَعْوامِ
فَكَـأَنَّنِي ضـَيْفٌ تَرَحَّـلَ مُسْرِعاً وَكَــأَنَّنِي حُلْــمٌ مِـنَ الْأَحْلامِ
احْذَرْ تَصارِيفَ الزَّمانِ وَرَيْبَهُ لا تَــأْمَنَنَّ حَــوادِثَ الْأَيَّـامِ
هَلَّا يَضــُرُّكَ مِـنْ كَلامِـي مَـرَّةً يـا سـاكِنَ الْغَيْضاتِ وَالْآجامِ
شداد بن عاد الحميري
1 قصيدة
1 ديوان

شدادُ بن عاد الحميريّ، ملكٌ حميريّ قديمٌ تولّى ملك قحطان بعد "أسمح بن المعافر"، وكان ملكه شديداً ومعروفاً بكثرة الفتوحات في الشّرق والغرب، وقيل إنّه بنى "إرم ذات العماد"، وزعم المسعودي أن ملكه دام تسعمئة سنة. له شعرٌ قليل في كتاب "التّيجان" وترجمةٌ وافية في كتاب "الشعراء المعمرين" لشمس الإسلام أحمد حالو، وأبياته تدور في الحكمة وعدم الثقة بالدّهر.