أُمَيْمَ أُمَيْمَ قَدْ أَوْدَى شَبابِي

القطعة في المعمرين (96):

الأبيات 4
أُمَيْـمَ أُمَيْمَ قَدْ أَوْدَى شَبابِي وَأَخْلَفَنِي الْبَطالَةُ وَالتَّصابِي
أَرانِـي قَدْ نَحَلْتُ وَصِرْتُ حِلْساً لِقَعْـرِ الْبَيْتِ مُفْتَقِرَ الشَّبابِ
وَقَـدْ ذَهَبَ الَّذِينَ وُلِدْتُ فِيهِمْ وَقَـدْ رُحِلَـتْ لِشـُقَّتِهِمْ رِكابِي
وَسـَلْهَبَةٍ وَهَبْـتُ لِغَيْـرِ صـِهْرٍ فَلَمْ أَبْكُرْ أُمَيْمُ عَلَى الثَّوابِ

رَبيعة بن عبد الله البَجَليّ. شاعرٌ جاهليٌّ قديمٌ من بجيلةَ، من المعمّرين قيل إنّه عاش مئةً وتسعين سنةً، وأبياتُه التي وصلتنا يشكو فيها طولَ عمرِه ويحنُّ لأيّام الصِّبا.