لَقَدْ خُلِّفْتُ حَتَّى مَلَّ أَهْلِي

في المعمرين (94):

الأبيات 4
لَقَـدْ خُلِّفْـتُ حَتَّى مَلَّ أَهْلِي ثَـوائِي فِيهِمُ وَسَئِمْتُ عُمْرِي
وَحُقَّ لِمَنْ أَتَتْ مِئَتانِ عاماً عَلَيْـهِ وَأَرْبَعٌ مِنْ بَعْدِ عَشْرِ
يَمَلُّ مِنَ الثَّواءِ وَصُبْحِ يَوْمٍ يُغـادِيهِ وَلَيْـلٍ بَعْدُ يَسْرِي
فَـأَبْلَى جِدَّتِي وَبَقِيتُ شِلْواً وَباحَ بِما أَجَنَّ ضَمِيرُ صَدْرِي

أَوْسُ بنِ ربيعةَ الأسْلَمِيّ وقيلَ الخُزاعِيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، أَحَدُ المُعمَّرِينَ الجاهلِيِّينَ الذين ذَكَرَهُمْ أبو حاتم، وقال: إنَّهُ عاشَ مِئَتَيْنِ وأرْبَعَ عَشَرَةَ سنةً، وذلك لشِعْرٍ ذَكَرَ ذلكَ فِيهِ. وأوردَ لهُ البحتريّ أبياتاً لهُ في حماستِه.