راخ
لهــا
فــي
حلــق
الـبرين
|
واشـدد
عليها
حلق
الوضين
|
ورام
بهــا
كــل
نــوى
شـطون
|
تجمـع
بيـن
السهل
والحزون
|
نــافرة
مـن
أنـس
القطيـن
|
تحسـبها
بيـن
الصـوى
والـبين
|
خالطهــا
مــس
مــن
الجنــون
|
مـا
طمثـت
بالفحل
والجنين
|
ولا
درت
مــا
رقــة
الحنيـن
|
كأنهــا
مــا
ســمعت
أنينـي
|
علـى
فـراق
الثغب
المعين
|
مــن
كنـز
عمـري
وثـرى
يمينـي
|
والمـوت
أشهى
من
مقام
الهون
|
ومــن
ســؤال
باخــل
منـون
|
مــدحي
لـه
أشـد
مـن
منـوني
|
عــاملته
وليـس
مـن
زبـوني
|
فردنــي
بصــفقة
المغبــون
|
يــا
ذل
أبكــاري
وذل
عـوني
|
إن
رضــيت
بـالمنع
والمـاعون
|
مـن
صـاحب
يبخـل
بالتأمين
|
إذا
دعـوت
اللـه
لا
يغنينـي
|
حرصــاً
علــى
سـجية
الضـنين
|
أخلاقــه
كـثيرة
التلـوين
|
ونفســـه
بوعـــدها
تلـــويني
|
أمــا
ورأي
فــارس
معيــن
|
فـــرب
طـــود
شــامخ
حصــين
|
سـامي
العلـى
منقطـع
القريـن
|
ليـث
لـه
الخطـي
كـالعرين
|
يفـتر
عنـه
ناجـذ
المنـون
|
إذا
اســتدارت
برحــى
طحــون
|
قــد
ضـرب
الظهـور
بـالبطون
|
كــأنه
ينطــق
عــن
كميــن
|
مـن
الصـواب
والحجـى
الرصـين
|
لـو
قـال
للخطـوب
لا
تكوني
|
لاذت
مــن
الحــراك
بالسـكون
|
ولــم
تطـر
جاثمـة
الوكـون
|
وانحــل
عقــد
الـزرد
المصـون
|
وذاب
منـه
جامـد
الجفـون
|
يـا
ماجـد
الـدنيا
وسيف
الدين
|
ومســتخف
الراجـح
الرزيـن
|
عنــد
مقــامي
شــدة
وليـن
|
لـو
لم
تكن
باللؤلؤ
المكنون
|
ذا
خــبرة
مــا
غلقـت
رهـوني
|
في
عرض
هذا
الجوهر
الثمين
|
علــى
خليـق
بالثنـا
قميـن
|
صـب
مـن
الحمـد
بمـا
يصبيني
|
مــازال
فـي
حادثـة
تعرونـي
|
يقـوم
فـي
صدر
الزمان
دوني
|
أبلـج
طلـق
الـوجه
والجـبين
|
شـماله
فـي
الجـود
كاليمين
|
سلســاله
مــن
كـرم
وديـن
|
لا
كــامرئ
سلســاله
مـن
طيـن
|
قـدرت
لمـس
الوابـل
الهتـون
|
فقلــت
للآمــال
لـن
تمينـي
|
إن
صـــافحت
يمينــه
يمينــي
|
إذا
عــرت
معروفـه
ظنـوني
|
ألقــى
عليهــا
ثلـج
اليقيـن
|
كـم
صـان
وجه
الأدب
المصون
|
يبــذل
ممــا
ليـس
بـالمنون
|
وكـم
لـه
عنـدي
مـن
الديون
|
لكــن
أؤدي
الفـرض
بالمسـنون
|
وأسـعد
بأعيـادك
كـل
حيـن
|
مــادام
وفـد
البلـد
الأميـن
|
معتلجــاً
بأبطــح
الحجــون
|
مــن
أشــعث
الــرأس
ومـن
دهيـن
|