عزفت عزوف وأنكرت لما بدا

قال الحافظ السلفي: أنشدني أبو عبد الله محمد بن علي بن ظنة السهمي الأندلسي بالثغر قال أنشدني القاضي أبو الفضل جعفر بن محمد بن يوسف الأعلم لنفسه بالأندلس (ثم أورد الأبيات وقد تطلبتها في مظانها فلم أقف على أثر لها في غير معجم السفر)

الأبيات 5
عزفـت عـزوف وأنكرت لما بدا بـرد برأسـي للمشـيب مفـوف
وتميـزت وقـد اسـترابت قولها فــاحمر وضــاح وغمـض أوطـف
مـا حل وفد الشيب ساحة معشر إلا تنكــر منهــم مـا يعـرف
إن أنكـرت شـيبي فليس بمنكر ماء الفرند بصفحتيه المرهف
والـروض لا يعتـم في أوصانه إلا إذا ولـى الربيـع الصيف
جعفر بن محمد الشنتمري
1 قصيدة
1 ديوان

جعفر بن محمد بن يوسف الأعلم أبو الفضل القاضي الشنتمري حفيد أبي الحجاج الأعلم الشنتمري صاحب الحماسة: وهو من شعراء معجم السفر أثبت له الحافظ السلفي قطعة سمعها من أبي عبد الله محمد بن علي بن ظنة السهمي لأندلسي بالثغر (يعني بالإسكندرية) قال: استشهد سنة 546هـ ووفاة الاعلم سنة 476 ثم ترجم لابن ظنة ترجمة مطولة وفيها قوله: (وهو شنتمري وقد علقت عنه جملة من أشعار متأخري شعراء الأندلس الذين رآهم وجعفر الذي أنشدني عنه هذا المقطوع هو حفيد أبي الحجاج الأعلم علم العلم في عصره بقرطبة نحوا ولغة ومعرفة بأنواع الآداب وحفيده جعفر كذلك يشار إليه في فنون الأدب وكان قاضي بلده)

1151م-
546هـ-