وزائرة ليلاً فقلت لها أما

قال العماد: وله:

الأبيات 7
وزائرة ليلاً فقلــت لهــا أمـا خشـيتِ رقيبـاً عـن طريقـكِ يقطع
فبادرتهـا لثمـاً وأسـرعت ضمها عناقـاً ومـا كنّـا بـذلك نطمـع
وأبـدت تعـاطيني كـؤوس مـدامها وتسـمعني مـن ذاك ما ليس يسمع
فقلـت لهـا حِلـي النِّقـاب تفضلاً فعمـا قليـل ضـوء صـبحك يطلع
فـأنّتْ كمـا أنّ السـليمُ لما به وقلـبي بتـذكار التفـرق يصـدع
وبتنـا وأيـم الله لا إثم بيننا بريئيـن مـن حدس به الظن يقطع
الى أن دعا داعي الصباح فودعت ومـرت كمـرّ البرق بل هي أسرع
أبو العباس ابن حمدين
2 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حمدين أبو العباس: قاضي قرطبة من شعراء الخريدة ترجم له العماد فيها قال: قاضي القضاة بقرطبة في عصرنا له مصنفات شانَها بالرد على الغزالي، وشابها بالتعصب الغالي. 

قصائد أخرى لأبي العباس ابن حمدين

أبو العباس ابن حمدين
أبو العباس ابن حمدين

ذكر أنّه حضر مجلس حكمه عبد أسود وامرأة له بيضاء يتحاكمان إليه. فقال بديهة: