خيـــــــــــــــــرُ الزمــــانِ أتـاكَ في الميعــادِ
الأبيات 13
خيــــــــــــــــــرُ الزمـــــانِ أتــاكَ فـي الميعــادِ وأتى لعـــــــامِ الخـــــــــيرِ خيرُ عمــــــــــــــادِ
هــــــــو زايــــــــــدُ التاريـخِ والنـــــــورُ الـذي نادى بنا العليــــــــــــــــــــــــــــاءَ هيّا انقادِ
عَصَــــــفَ الزمــــــــــــانَ ليستنيــــــــرَ ســـبيلَه ويُسايـــــــــــرَ الأمجــــــــــــادَ دونَ هــــــــــوادِ
هـــو ذلـــكَ المعطــــــــــــاءُ فــي اليــومِ الــذي قَصــــــُرت لِفعــــــلِ الخيــــــرِ خيــــــرُ أيــــــادي
هــــــو زايــــــدٌ والخيـــرُ منه بزائـــــــــــــدٍ فـــي كــلِ أرجـــــــــــــاء الوجــودِ يُنـــــــــادي
فخـــــرُ الرجــــــــــــــــالِ وجودُهــــا وحياؤهــــا تنقـــــــــــادُ فــي ذكــــــــــــــــــراهُ كالآســاد
هـو زادُهــــــــا وقريـــــــــــــةٌ فـي فعلِــــــــــةِ وصـــنيعُ زايـــد مـــــــــــــادَ بالأمجـــــــــــــادِ
مــن صنعِــــــــهِ فــي دولــــــــــــــــــةٍ مرموقــةٍ بيــنَ الكبــــــــــــــــــــــــارِ تنــالُ كــلَّ سـَدادِ
حـــتى تـــرى بيــن الشعــــــــــــــــوبِ شعــــارنا أبنـاءُ زايــــــــــــــــــــــــــــــــدَ سيّد الأسيادِ
يهـــواه شعــــــــــــــــبٌ قـــد رأى مــا قــد رأى فــــي حلــــمِ زايــــــــــــدَ حلمـــه كمُـــــــــــرادِ
يـــــا مــــوطنَ الأمجــــادِ نِلْــــتَ مــــن الســــما خــــــــــــير الإلــــــــــــــــهِ ومطلـــب الأحفـــادِ
عـــــــــــامٌ لزايـــــــــد والخلـــــــــود لـذكرِه فــي دارِنــا سِــــــــــرْنَا عـــــــــلى الميعـــــــادِ
و نُجــدد العهـــــــــــــــدَ اليقيـنَ بأننـَّــــــــــا عــــن دربِ زايــــد لــــن تحيــــــــد بـــــــــــلادي
عبد الله بلحيف
1 قصيدة
1 ديوان