الأبيات 12
بعـد الرسـول وصـحبهِ تـأتي لنـا يــا زايـداً مـن ذا عليـكَ يزيـدُ
أنـــت الملاكُ بصـــورة بشــريةٍ بخصـــالك الغــراء كيــف نُشــيدُ
لك أشرفُ القمم الشوامخ في الورى كـــلُ الأنــام علــى ذراك شــهود
وعليـك عـاطرةُ التحيـة والثنـا إن جــاد حــاتم مــن يـديك يجـودُ
فـوق المعـالي أنـتَ فـوق طموحها ولــك الفعــالُ الرائعـاتُ تعـودُ
يـا منشـئ الصـرحِ العظيـمِ موحـداً للعـــرب والإســـلام أنــتَ تقــودُ
وأبــا الإمــارات الــتي وحَّــدتها وبنيتَهـــا والمكرمـــات ُ جنـــودٌ
ورفعتهــا فــوق النجــومِ وصـُنتها واخضــرَّ فــي كــل الأمـاكنِ عـودُ
هــذي ثمــاركَ قــد دنــت وتـدفقت والشــعب حولــك يفتــدي ويــذودُ
أســـقيتنا عــزاً قراحــاً صــافياً رَبّيـــت جيلاً ليــس فيــه عبيــدُ
إلا لـــربِ الخَلـــقِ جَـــلَّ جلالُـــهُ نــدعو لعُمــرِك مــا حييـت يزيـدُ
أزكـى الصلاةِ على الحبيب المصطفى إنّــا إلــى ســُنَن الحــبيب نعـودُ