نزَلنا بها في القَيْظِ وهْي كرَوْضَةٍ
وقال على لسان رجل نزل بأمرأة فساومته درعا.



المصدر : ديوان أبي العلاء المعري الدرعيات الملحق بالديوان المشهور بسقط الزند.



وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني



مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية



طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 130 

 

الأبيات 14
نزَلنا بها في القَيْظِ وهْي كرَوْضَةٍ سـَقَتْها عِنـانَ الشـِّعْرَيَيْنِ عَنانَهْ
فلمّـا رأتْ ضـِمْنَ الحَقيبَـةِ جَوْنَةً أَبَـرّتْ علـى طـولِ الكَمِـيّ بَنَانَه
رَمَتْنــي بحِبّيْهــا وأخـرَ صـامِتٍ من النّضْرِ لا أعْني به ابنَ كِنانه
وليسـت وإنْ جـاءتْ بحَلْـيٍ وزِينَةٍ علَــيّ كــدِرْعي عِــزّةً وصــِيانَه
وليـس أبوهـا بالـذي أنا بائِعٌ ولـو سـاقَ فيهـا إبْلَـهُ وحِصانَه
ومـا سامحَتْ نفْسي بها عند حادِثٍ فُلانـاً فمـا بـالي وبـالُ فُلانَـه
وجـاءتْ بكـأسٍ مـن سـُلافٍ تُريغُني خِلابــاً علـى قَضـّاءَ ذاتِ رَصـانَه
ألَـم تَعْلَمـي أنّـي مُدامَـةَ بابِلٍ هَجَـرْتُ ولـم أقْبَـلْ خَبِيئَةَ عـانَهْ
وَوضـْعي لهـا حَدَّ الشّتاءِ وسَيْلَها علَــيّ إذا حَـثّ الرّبيـعُ قِيـانَه
أُغـادي بها الأعْداءَ في كلّ غارَةٍ إذا حَبَـسَ الرّاعـي المُغَرِّبُ ضانه
تَهِـنُّ سـُلَيْمَى أنْ أصـابَ بَعِيرَهـا هُـزالٌ فمـا إنْ بالسـّنامِ هُنانَه
ولـو أبصـرَتْ شخصـي غُدُوّاً لشَبّهَتْ بمـا أبْصـَرَتْهُ نـابِتَ الشـُّبُهانَه
كظَبيـةِ سـَهلٍ فـي السَّرارَةِ مُرْضِعٍ تَــرُودُ ومأواهـا إلـى عَلَجـانَه
إذا نَشــَأتْ بَحْرِيّـةٌ فـي تَيـامُنٍ فمـا شـِئْتَ مِـن غَرّاءَ أو مَكَنانَه
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: