كمْ أرْقَمِيٍّ مِنْ بَني وائِلٍ

وقال يصف درعا . 

المصدر ديوان أبي العلاء المعري الدرعيات الملحق بالديوان المشهور بسقط الزند.



وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني



مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية



طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884)ص 118

 
الأبيات 44
كــمْ أرْقَمِــيٍّ مِـنْ بَنـي وائِلٍ مُــوائِلٍ فــي حُلّــةِ الأرْقَــمِ
يَحْمِــلُ منهــا صـادياً سـابحٌ مِثْـلَ غَـديرِ الدّيمـةِ المُفْعَـمِ
قَضــّاءُ تحْــتَ اللّمْـسِ قَضـّاءَةٌ غيـرَ قَضـايا السـّيْفِ واللّهْذَم
كبُـرْدَةِ الأيـمِ العَـروسِ ابتَغَى بهـــا جِلاءَ الحَيّـــةِ الأيِّــم
قــد دَرِمَـتْ مـن كِبَـرِ أُخْتُهـا وعُمّــرَتْ عَصــْراً فلــم تَـدْرَم
كَســابِياءِ السـّقْفِ أوْ سـافِيا ءِ الثَّغْـبِ فـي يـوْمِ صَباً مُرْهِم
مِن أنْجُمِ الدَّرْعاءِ أو نابِتِ ال فَقْعــاءِ بــل مِـنْ زَرَدٍ مُحْكَـم
لاقـى بهـا طـالُوتُ فـي حَرْبِـهِ جــالوتَ صـَدْرَ الزَّمَـنِ الأقْـدَم
كــانت لقــابُوسِ بَنـي مُنْـذِرٍ إرْثَ المُلـوكِ الشـُّوسِ مِن جُرْهُم
شــَحّ عليهـا قَيْنُهـا أنْ تُـرى مَجْهولَــةَ الصـّانِعِ لـم تُوسـَم
فلاحَ للنّـــاظِرِ فــي ســَرْدِها آثـــارُ داودَ ولـــم تَظْلِــم
لا تَنْتَمــي كِبْـراً إلـى سـابِرٍ لكِــنْ إليهــا سـابِرٌ يَنْتمـي
وَهْـيَ إذا المَـوْتُ بَـدا مُعْلَماً نِعْـمَ دِثـارُ الفـارِسِ المُعْلَـم
لـم تَخْضـِمِ البِيـضُ لهـا حَلْقَةً يَســيرَةَ الصــُّنْعِ ولـم تَقْضـَم
تَرُدّهــا أســْغَبَ مِــنْ جُــذْوَةٍ وإنْ غَــدَتْ آكَــلَ مِــن خَضــَّم
أرْدانُهـا أمْـنٌ غَـداةَ الـوَغَى للكَــفِّ والســّاعِدِ والمِعْصــَم
لـو أنّهـا كـانت علـى عِصـْمَةٍ فـي الـوَقَبَى لـم يُدْعَ بالأجْذَم
إنْ يَرهــا ظَمــآنُ فـي مَهْمَـهٍ يَســْأَلْكَ منهــا جُرْعَـةً للفَـمِ
ضــَمانُها للنّفْــسِ إحْصــانَها غيــرُ ضــَمانَاتِ أبــي ضَمْضـَم
كـــلُّ حَليـــفٍ حَــدُّهُ حــالِفٌ أنْ ســيُرى مُخْتَضــِباً بالــدم
تَكْـــذِبُهُ فــي قــوْلِهِ عِــزّةً فلْيَتّـــقِ اللـــهَ ولا يُقْســِم
كأنّمـــا حِرْباؤهَـــا عــائمٌ فــي لُجّــةٍ ســالِمَةِ العُــوّم
يَصـْلى إذا حـارَبَ شـمسَ الظُّبى فِعْـلَ مَجوسـيّ الضـّحى المُسـلِم
لــو ســَلَكَتْ أمُّ حُبَيْــنٍ بهـا لاســْتُهْلِكَتْ فيهـا ولـم تَسـْلَم
هَيْنَمَـةُ الخِرْصـانِ فـي عِطْفِهـا هَيْنَمَـــةُ الأعْجَـــمِ للأعْجَـــم
مُســْتَخْبِراتٍ مـا حَـوَى صـَدْرُها فأعْرَضــَتْ عنهــا ولـم تَفْهَـم
تَنِــــمُّ أدْراعٌ بأســــْرارِها وإنْ تُســَلْ عــن سـِرّها تَكْتُـم
مـا خِلْـتُ هَمّامـاً لوِ ابْتاعَها يَفِــرّ مِــن خَـوْفِ أبـي جَهْضـَم
وحــاجِبٌ لــو حَجَبَــتْ شَخْصــَهُ لـم يُمْـسِ فـي المِنّةِ مِن زَهْدَم
تَزَاحَــمُ الـزُّرْقُ علـى وِرْدِهـا تَزَاحُــمَ الــوِرْدِ علـى زَمْـزَم
لا مُـــرَّةُ الطَّعْــمِ ولا مِلْحَــة وكيْــفَ بالــذّوْقِ ولـم تُعْجَـم
مـا هَـمَّ فـي الرّوْعِ بها ذائِقٌ إلا انْثَنـى عنهـا بفِـي أهْتَـم
كَلاهِــمٍ شــيئاً أبَــى وَشــْكُهُ إخبـارَهُ بالصـّدْقِ فـي المَطْعَم
فلْيَنْفِــرِ الهِنْـدِيُّ عـن مَـوْرِدٍ مَنْظَـــرُهُ كاللَّجّــةِ العَيْلَــم
هــازِئَةٌ بــالبِيضِ أرْجاؤهــا ســـاخِرَةُ الأثْنــاءِ بالأســْهُم
لـو أمْسـَكَتْ مـا زَلّ عن سَرْدِها لأُبْصـــِرَ الــدّارِعُ كالشــَّيْهَم
أســْتَغْفِرُ اللـهَ ولا أنْـدُبُ ال أطْلالَ فّــذَّ الشــَّخْصُ كـالتّوْأم
هـل سَمْسـَمٌ فيمـا مَضـَى عـالِمٌ بوَقْفَــةِ العَجّــاجِ فـي سَمْسـَم
ولســْتُ بالنّاسـِبِ غَيْثـاً هَمَـى إلــى السـِّماكَيْنِ ولا المِـرْزَم
وليـــسَ غِرْبــاني بمَزْجُــورَة مـا أنـا من ذي الخِفّةِ الأسْحَم
مِثْــلَ خُفـافٍ سـادَ فـي قـوْمِهِ علـى اجْتِيـابِ الحَسـَبِ المُظْلِم
يـا مُلْهِـمَ السَّخْلِ ولا أتْبَعُ ال أظعــانَ كالنّخْـلِ علـى مَلْهَـم
مـا ليَ حِلْسَ الرَّبْعِ كالمَيْتِ بَعْ دَ السـَّبْعِ لـم آسـَفْ ولم أنْدَم
علــى أُنــاسٍ مَــنْ يُعاشـِرُهُمُ تُعْـوِزْهُ فيهِـمْ عِشـْرَةُ المُكْـرِم
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: