“تمتمات على حافة النافذة”
الأبيات 17
مُشرعة بقدر انفراج الزوايا المستقيمة، | |
نافذتي | |
مُخترقة بلهفة المجيء، | |
فضّاحة مكشوفة العورة والعوز | |
تعيد ملء نفسها بالفراغ، والقضبان والفضول الماجن.. | |
كلّما راوَدتُها على بعثرة الانتظار، | |
أو مهادنة العابرين، | |
تقول ودفّتاها موغلتان في العناد : | |
على سفح الفراغ يا صديقي تُختبَرُ الأشواق | |
لم يبق لنا غير رسائل الصمت المشفّرة ندسها تحت عتبات اللقاء.. | |
ثمة بوصلة تقود الغريب لحِجري، ساعة تبتلع المواعيد منتظريها.. | |
هاك رسالة صمت: | |
صِلْ جنوني.. | |
بدّد كومة الظنون الصفراء | |
عندها يحلّ ربيعٌ | |
وتنبتُ في كفيّ الخزامى | |
وتتسع عيناي لغمامة رَوِيّة. |