فـرض
علـى
الشـعر
أن
يبـدا
بما
يجب
|
مــن
الهنـاء
الـذي
وافـى
لـه
رجـب
|
وأن
تنافســــه
الأيـــام
منزلـــة
|
كـــل
المواســم
ترجوهــا
وترتقــب
|
فاسـعد
بـه
ألـف
عـام
واقتبل
عمراً
|
تملا
حقائبهمــا
مــن
ذكــره
الحقـب
|
فإنمــا
الـدين
والـدنيا
وأهلهمـا
|
رحــى
وأنــت
إذا
دارت
لهـا
القطـب
|
بالعاضـد
اشـتد
عضـد
الحق
وامتسكت
|
عـرى
الهـدى
وهـو
في
إمساكها
السبب
|
خليفــة
لــو
تراخــى
عقـد
بيعتـه
|
لســابقتنا
إليهــا
السـبعة
الشـهب
|
تــدارك
اللـه
شـمل
المـؤمنين
بـه
|
فـي
حيـث
كـادت
عصـا
الإيمـان
تتشعب
|
وألـف
اللـه
شتات
القلوب
على
ولائه
|
فهــــي
عنــــه
ليــــس
تنقلــــب
|
عمـــت
رعـــايته
أقصـــى
رعيتــه
|
حــتى
اســتوى
نـازح
فيهـا
ومقـترب
|
وأصــبح
النــاس
إخوانــاً
بنعمتـه
|
كـــــأن
نعمتــــه
أم
لهــــم
وأب
|
قــرت
عيــون
الليـالي
مـن
خلافتـه
|
بمــن
أقــر
حشــاها
وهــي
تضــطرب
|
أغــر
تشــهد
لــي
أنــوار
غرتــه
|
بصـدق
مـا
أودعـت
مـن
ذكـره
الكتـب
|
إذا
رأتــه
عيــون
الأمــة
اسـتبقت
|
إلــى
السـجود
لـه
الأذقـان
والركـب
|
لا
تنظـــرن
مجــازاً
حيــن
ترمقــه
|
فللحقيقـــة
ســـر
عنـــك
محتجـــب
|
وكعبــة
اللــه
لــولا
قـدرها
حجـر
|
ومنــدل
الهنــد
لــولا
عرفــه
حطـب
|
من
دوحة
المصطفى
الهادي
التي
كرمت
|
فيهــا
المنــابت
والأغصـان
والشـعب
|
أحييتـــم
ذكـــره
فيهــا
وســنته
|
ولــم
يمــت
ســلف
أنتــم
لـه
عقـب
|
يهــدى
بكـم
كـل
جيـل
تطلعـون
بـه
|
كــأنكم
فـي
سـماوات
العلـى
الشـهب
|
مــازال
منصــبكم
هــذا
يقـوم
بـه
|
مـن
نسـلكم
قـائم
فـي
اللـه
محتسـب
|
يـا
طـالب
الشـرف
الأقصـى
ولو
عدمت
|
بنــو
أبـي
طـالب
مـا
أنجـح
الطلـب
|
لا
تخــدعن
فــإن
القـوم
اشـرف
مـن
|
يسـمو
بـه
المجـد
أو
تعلو
به
الرتب
|
مـا
الأجـر
والفخـر
إلا
فـي
محبتهـم
|
فلا
يتـــم
عليــك
الــزور
والكــذب
|
لــولا
اتبــاع
قريــش
ديــن
جـدهم
|
طوعـاً
وكرهـاً
لمـا
دانـت
لها
العرب
|
وليــت
أن
نفــوس
النـاس
إذ
قعـدت
|
عــن
القيــام
بنعمــاهم
بمـا
يجـب
|
تجنبتهــــم
بســـجليها
متاركـــة
|
فلا
نصــــيب
أنــــالتهم
ولانصــــب
|
ولــو
تــولت
بنــو
رزيـك
نصـرتهم
|
فـي
سـالف
الـدهر
مـا
نابتهم
النوب
|
المضــمرون
مــن
الإخلاص
مــا
عجـزت
|
عــن
حــل
عقــدته
الأوهـام
والريـب
|
خضــارم
تنــزل
الأرزاق
إن
نزلــوا
|
أرضــاً
وتركبهــا
الآجـال
إن
ركبـوا
|
صــيد
يقــوم
مقـام
الألـف
واحـدهم
|
غلــب
إذا
وقفــوا
فـي
حيـز
غلبـوا
|
أنــدى
الملـوك
وجوهـاً
غيـر
أنهـم
|
ترضـى
المواضـي
بأيـدهم
إذا
غضـبوا
|
لا
تنكـر
الدولـة
الغـراء
إذ
كسـرت
|
كسـر
الزجـاج
مـا
مـن
كسـرها
شعبوا
|
هـم
قواعـدها
السـفلى
وذروتهـا
ال
|
عليــا
وأوتادهـا
المرسـاة
والطنـب
|
إن
فـاتهم
حـرب
صـفين
فقـد
بلغـوا
|
فـي
مصـر
مـن
نصركم
أضعاف
ما
طلبوا
|
ثـاروا
لثـأر
أبي
المنصور
فانكشفت
|
بكاشــف
الغمــة
الأهــوال
والكــرب
|
الصـالح
المبتغـى
مـن
صـهركم
نسباً
|
بعصــمة
وهـو
فـي
ديـن
الهـدى
سـبب
|
وكـــل
حبـــل
ولاء
لا
ينــاط
إلــى
|
ولائكــم
فهــو
عنــد
اللــه
منقضـب
|
إنـا
إلـى
الله
في
الدنيا
على
مهج
|
لهــا
مصــير
إلــى
الأخـرى
ومنقلـب
|
شــكت
فـراق
أبـي
الغـارات
أربعـة
|
الملــك
والنســك
والمعــروف
والأدب
|
فــي
مثــل
ذا
اليـوم
إجلالاً
وتهنئة
|
كــانت
تــزف
لــه
الأشـعار
والخطـب
|
فنافســتا
المنايـا
منـه
فـي
ملـك
|
لنفســه
فــي
ســبيل
اللــه
يحتسـب
|
مضــى
وأعقـب
مـن
ذخـر
الأئمـة
مـن
|
يزهـو
بـه
الأشـرفان
المجـد
والحسـب
|
متــوج
نــاب
فينــا
بعــد
والـده
|
نيابــة
البحــر
لمـا
غـابت
السـحب
|
فكـل
معتصـب
بالتـاج
غيـر
أبـي
ال
|
شــجاع
فهــو
لهــذا
الحــق
مغتصـب
|
وهــل
أحـق
بصـدر
الدسـت
مـن
ملـك
|
لــه
مــن
الملــك
مــوروث
ومكتسـب
|
عـالي
المحليـن
مـن
مجـد
ومـن
همم
|
أذيــاله
فــوق
وجـه
السـحب
تنسـحب
|
لا
يســتوي
وملــوك
الأرض
فــي
شـرف
|
إلا
كمــا
يتســاوى
الجــد
واللعــب
|
يبـــدو
تحجبـــه
عنـــا
مهــابته
|
فــوجهه
الطلــق
بــاد
وهـو
محتجـب
|
مــا
أن
تبســم
عنــه
وجـه
مجلسـه
|
فقــام
إلا
وفــي
ثغــر
النـدى
شـنب
|
ولا
غزونــــا
أيـــاديه
بمســـألة
|
إلا
سـلبناه
مـا
يقنـى
القنـا
السلب
|
تهـــل
نعمتـــه
طـــوراً
ونقمتــه
|
مــن
راحـة
شـأنها
الإعطـاء
والعطـب
|
فــي
كــل
حبــة
قلــب
مـن
محبتـه
|
عقيــدة
باعثاهــا
الرعــب
والرغـب
|
قــد
اسـترقت
قلـوب
العـالمين
لـه
|
مهابـــة
يتلافاهـــا
بمـــا
يهـــب
|
وراحــة
لـم
تـزل
تهمـي
نـدى
وردى
|
مثـل
الغمامـة
فيهـا
المـاء
واللهب
|
لا
يعــدمنك
أميــر
المـؤمنين
فمـا
|
فــي
نفســه
غيـر
أن
تبقـى
لـه
أرب
|
لأنـــه
مقلــة
الــدنيا
وناظرهــا
|
وأنــت
حاجبهــا
والجفــن
والهــدب
|