لـو
كـان
ينفع
أن
تجود
بمائها
|
عيــن
لجــادت
أعيــن
بـدمائها
|
لكــن
خطـب
المـوت
أصـبح
علـة
|
قصـرت
خطـى
الآمـال
دون
شفائها
|
نرجـو
مسـالمة
الزمان
ولم
يزل
|
كـدر
الليـالي
مولعـاً
بصفائها
|
مزجـت
لنـا
كأس
الحياة
بغدرها
|
وتعلقـــت
آمالنـــا
بوفائهــا
|
مثــل
الأفــاعي
ســمها
تريـاق
|
لا
يسـتبين
دواؤهـا
مـن
دائهـا
|
أو
ما
ترى
الدنيا
استمر
خلافها
|
فـي
عهـدهما
حـتى
على
خلفائها
|
طرقـت
جنـات
العاضـد
بـن
محمد
|
بفنـاء
من
يرجى
الغنى
بفنائها
|
بمؤيــد
تلقـى
النـوائب
نفسـه
|
فـي
كـل
نائبـة
بحسـن
عزائهـا
|
ورث
النـبي
سريرة
ما
في
الورى
|
لـولاه
مـن
ينيبـك
عـن
أنبائها
|
فـإذا
المهنـي
والمعـزي
أحسنا
|
فيكـم
فقـد
هـديا
بنور
ضيائها
|
ولقــد
يعـز
علـي
ذكـر
فقيـدة
|
عوضــتها
عــن
مـدحها
برثائهـا
|
لـم
أرثهـا
بالشـعر
إلا
بعـدما
|
أضـحى
لسان
الدهر
من
شعرائها
|
غـدرت
بهـا
الأيـام
وهي
عبيدها
|
وكـذا
الليالي
وهي
بعض
إمائها
|
يـا
دهـر
مالـك
لم
تمن
بعتقها
|
أولـم
تكـن
يا
دهر
من
عتقائها
|
فلتنـدمن
إذا
افتقـرت
ولم
تجد
|
في
الرأي
من
يغني
كفضل
غنائها
|
هلا
حفظــت
لهــا
أجــل
فضـيلة
|
أن
الإمــام
يعـد
مـن
أبنائهـا
|
مـا
ظـن
من
عقد
اللواء
بأمرها
|
أن
لا
يقـود
الجيـش
تحت
لوائها
|
إن
لـم
تعـد
مـن
الرجال
فإنهم
|
هـزوا
قنـا
الرايات
عن
آرائها
|
قـالوا
مضـت
سـنة
وفيهـا
سـلوة
|
تنهـي
همـوم
النفس
عن
برحائها
|
فــأجبتهم
إن
الســلو
يعــوقه
|
مـا
في
رقاب
الناس
من
نعمائها
|
مـا
هـذه
ممـن
إذا
بعـد
المدى
|
نسـيت
معاني
الفضل
من
أسمائها
|
وكفـى
بهـا
طـول
الزمان
مذكراً
|
مـا
عنـدنا
مـن
فضلها
وعطائها
|
وفـروع
دوحتها
التي
أبقت
لها
|
نـوري
سـنى
إحسـانها
وسـنائها
|
فــي
كــل
عضـو
حسـرة
لفقيـدة
|
أضـحى
بنو
الزهراء
من
أعضائها
|
شــمس
بنـوك
الغـر
بـورك
فيهـم
|
يـا
بدرها
الهادي
نجوم
سمائها
|
أمــا
إذا
كـان
الحمـام
فريضـة
|
لابـد
حتمـاً
مـن
وجـوب
قضـائها
|
فليهنهــا
أن
المنيــة
إنمــا
|
نزلـت
بهـا
فـي
عزهـا
وعلائهـا
|
لـم
تنتقـل
حـتى
رأت
في
نفسها
|
مـا
أملـت
مـن
سـؤلها
ورجائها
|
وإذا
الليـالي
أمتعتـك
بشـاور
|
فاغضـض
جفونـك
عن
قبيح
جفائها
|
كـافي
خلافتـك
الـتي
نصـرت
بها
|
فـي
كـل
معـترك
علـى
أعـدائها
|
بالكامـل
افتخـرت
على
أمرائها
|
وبشــاور
تـاهت
علـى
وزرائهـا
|
سـيفا
إمامتـك
التي
ما
إن
سطت
|
إلا
وكـان
النصـر
مـن
قرنائهـا
|
مـا
ضـيقت
عطـن
الملـوك
ملمة
|
إلا
وردا
ضــــيقها
برخائهــــا
|
وأظــن
أيامــاً
ســمحن
بشــاور
|
لا
تقـدر
الـدنيا
علـى
نظرائها
|
أنـا
مـن
عـداد
الأغنياء
بفضلها
|
وإلــى
دوام
علاه
مـن
فقرائهـا
|
مـدحته
مـن
قبلـي
مضـارب
سيفه
|
فغـدا
ثنـائي
مـن
جميـل
ثنائي
|
وســرت
مكـارمه
تضـيء
لخـاطري
|
فسـرى
المديح
إليه
في
أضوائها
|
حسـنت
وجـه
الـدهر
عندي
بعدما
|
قـد
كـان
فـي
عيني
وجهاً
شائها
|
وإذا
تـوالى
الجـود
صـار
عقيدة
|
لا
تحلــل
الأيــام
عقـد
ولائهـا
|
لـم
تبـق
لـي
أيـام
فضلت
حاجة
|
إلا
ســؤال
اللــه
طـول
بقائهـا
|