صـــــــــباحك
عيـــــــــد
مشــــــــرق
وبنــــــــود
|
ترفــــــــرف
فــــــــي
أجوائنـــــــا
ووفـــــــود
|
تــــــــزف
التهــــــــاني
والأمـــــــاني
تحفـــــــه
|
ريــــــــــــــــاض
رؤاهـــــــــــــــا
رائع
وورود
|
تضــــــــوع
منهــــــــا
عطرهــــــــا
وأريجــــــــه
|
يطيــــــــب
بــــــــه
قلــــــــب
جــــــــو
وودود
|
محـــــــب
يـــــــرى
فيمــــــن
يحــــــب
ســــــعادة
|
تقاصــــــــر
عنهــــــــا
جنــــــــة
وخلــــــــود
|
ولـــــو
حكـــــم
العقـــــل
اللــــبيب
بــــدت
لــــه
|
مصــــــــائب
عقباهــــــــا
لظـــــــى
ووقـــــــود
|
فيـــــا
تبعـــــات
الحـــــب
لـــــولاك
لــــم
تكــــن
|
لليلــــــــى
ولا
ســــــــلمى
علـــــــي
قيـــــــود
|
ولا
ذنــــــب
لــــــي
لــــــولا
العيــــــون
الـــــتي
|
رمــــــن
فـــــؤاداً
أثـــــارته
لمـــــى
وخـــــدود
|
فأصــــــــبح
هيمانــــــــاً
معنــــــــى
بحبــــــــه
|
لــــــديه
علــــــى
مــــــا
يــــــدعيه
شــــــهود
|
ولكـــــن
حـــــق
الحـــــب
فـــــي
الشــــرع
ضــــائع
|
ومـــــــا
كـــــــل
حــــــق
ضــــــائع
ســــــيعود
|
إذا
لـــــــم
تناصـــــــره
الفـــــــوارس
والقــــــن
|
وتملأ
آفــــــــــــــــاق
البلاد
جنــــــــــــــــود
|
وإلا
فلا
حـــــــــــق
يـــــــــــرد
لأهلــــــــــه
ولا
|
عـــــــــزة
للـــــــــدين
ســـــــــوف
تعــــــــود
|
وكيـــــف
يســـــود
المـــــرء
مــــن
غيــــر
همــــة
|
لهـــــــا
الراســـــــيات
الشــــــامخات
تميــــــد
|
وللعــــــــرب
الأحــــــــرار
عشـــــــرون
دولـــــــة
|
وثنتــــــــان
والأخـــــــرى
غـــــــداً
ستســـــــود
|
وكـــــــــل
لــــــــه
رأي
وفكــــــــر
ومنهــــــــج
|
فهــــــذا
عميــــــد
فــــــي
الهـــــوى
وعقيـــــد
|
مــــــــتى
تلتقــــــــي
آراؤكـــــــم
وقلـــــــوبكم
|
وتصــــــــدق
منكــــــــم
همــــــــة
ووعــــــــود
|
مـــــتى
تنبـــــذون
الحقـــــد
والخلـــــف
خلفكـــــم
|
ويجمعكــــــــم
ديــــــــن
لكــــــــم
وعهـــــــود
|
مـــــتى
ومـــــتى
لا
بـــــارك
اللــــه
فــــي
مــــتى
|
وحــــــتى
مــــــتى
هــــــذا
لــــــذاك
يكيــــــد
|
وحــــــتى
مــــــتى
هــــــذا
الشــــــتات
كــــــأنن
|
أبونــــــــا
صـــــــليب
والجـــــــدود
يهـــــــود
|
وأعـــــــــــداؤكم
يســــــــــتثمرون
خلافكــــــــــم
|
وتكــــــــبر
أطمــــــــاع
لهــــــــم
وحـــــــدود
|
وأنتــــــم
كمــــــا
أنتــــــم
يقــــــص
جنـــــاحكم
|
وتقطــــــــع
أطــــــــراف
لكــــــــم
وعضـــــــود
|
ومـــــا
زلتـــــم
فـــــي
هجعـــــة
مــــن
ســــباتكم
|
أســــــــكر
بكــــــــم
أم
خيبـــــــة
وخمـــــــود
|
فقــــــــل
لـــــــذوي
التطـــــــبيع
إن
عـــــــدوكم
|
طمــــــوح
إلــــــى
ســـــلب
والحمـــــى
ولـــــدود
|
وذلـــــــــك
مــــــــالا
ترتضــــــــيه
عروبــــــــة
|
لهــــــا
فــــــي
هــــــداها
طــــــارف
وتليـــــد
|
فلا
بـــــــد
مــــــن
فجــــــر
يزيــــــل
ضــــــياؤه
|
ديــــــــاجير
حقــــــــد
وطــــــــؤهن
شـــــــديد
|
بيــــــــوم
بغيـــــــظ
المعتـــــــدين
وتلتقـــــــي
|
علــــــى
القــــــدس
رايـــــات
لنـــــا
وحشـــــود
|
وغاياتهــــــــا
الإســـــــلام
لا
شـــــــيء
غيـــــــره
|
تــــــــدافع
عــــــــن
أهــــــــدافه
وتـــــــذود
|
تحررنــــــــا
مــــــــن
عجزنــــــــا
وخمــــــــولن
|
وتبعــــــث
فينــــــا
العـــــزم
وهـــــو
جديـــــد
|
فإمــــــا
حيــــــاة
نبــــــذل
المـــــال
والـــــدم
|
لعزتهـــــــــــا
أو
موتـــــــــــة
وهمــــــــــود
|
خـــــذوا
مثلا
مـــــن
زايـــــد
الخيـــــر
واقتفـــــو
|
خطــــــاه
فــــــإن
الــــــرأي
منــــــه
ســـــديد
|
أطلــــــوا
علـــــى
ماضـــــي
الإمـــــارات
قبلـــــه
|
وعودوا
إلى
التاريخ
فهو
شهيد
ترون
انقساماً
واختلافا
وفرقة
|
فوحــــــــدها
بعــــــــد
التمـــــــزق
والتقـــــــى
|
علـــــــى
حبــــــه
كهــــــل
لهــــــا
ووليــــــد
|
ســــــلوا
شــــــعبه
عــــــن
حمكـــــه
فـــــي
بلاده
|
تجبكــــــــم
ســــــــهول
للحمــــــــى
ونجـــــــود
|
فــــإن
شــــئتم
الحــــب
الــــذي
قـــد
ســـما
بـــه
|
فبالعــــــدل
ينمــــــو
الحــــــب
ثـــــم
يزيـــــد
|
فكــــــم
قــــــد
دعــــــاكم
للـــــوئام
وحثكـــــم
|
عليـــــــــــه
ولكـــــــــــن
الخلاف
عنيـــــــــــد
|
فيـــــــا
ربنــــــا
نشــــــكو
إليــــــك
خلافــــــن
|
فإنـــــــــــك
بـــــــــــرٌ
بالعبــــــــــاد
ودود
|
ويــــــــا
ربنـــــــا
إن
العـــــــداة
تـــــــألبو
|
علينـــــــــا
وكــــــــل
ظــــــــالم
وحقــــــــود
|
ويـــــا
ربنـــــا
وحـــــد
علـــــى
الخيــــر
أمــــة
|
فإنــــــــك
للفعــــــــال
حيــــــــن
تريــــــــد
|
ويـــــــا
ربنــــــا
إنــــــا
رفعنــــــا
أكفــــــن
|
إليــــــــك
ونحـــــــن
الســـــــائلون
عبيـــــــد
|
ويــــــا
ربنــــــا
إنــــــا
ظلمنــــــا
نفوســـــن
|
وعفــــــــوك
نرجــــــــوه
وأنــــــــت
حميــــــــد
|
فلا
تشــــــــمت
الخصـــــــم
اللـــــــدود
بأمـــــــة
|
لوجهـــــــــك
منهــــــــا
ركــــــــع
وســــــــجود
|