زرعك ثمر في قلوبنا ودّ واجلال

القصيدة من الشعر الشعبي

الأبيات 21
زرعـك ثمـر فـي قلوبنا ودّ واجلال يا بوخليفه يا ضِيا القلب والعين
مـن قبـل لا يثمـر بوديـان ورمال ويحــوّل الصـحرا كـروم وبسـاتين
ونخيل ما تحصى لها انواع واشكال خيراتهــا عمّــت شــعوب وبلاديـن
أسـقيتها مـن بـارد الماي سلسال وانعشـْت باحسـانك قلـوب محـازين
يـا ماسـح دموع اليتامى بالافعال مـن قبـل لا تمسـح عليهن باليدين
حققــت للمحتــاج غايـات الآمـال اللّيـد تلمسـها وتنشـاف بـالعين
تاريـخ مجـدك فـي صـفيّات الاسجال تنبـت حروفـه بالشـذا والرياحين
مـن فضـل ربـك زاح بك همّ واهوال وامسـت ضـعاف شـعوبنا بـك ثريين
واللـه جمع بك شملنا عقب ما حال عهـد الجفا ما بيننا سنين وسنين
تسـفر وتنـور بـك ديـارك وتختال جَـذْلى تغـرّد لـك بكـل الميـادين
وانْ غبـت غطـى وجهها الناصع ظلال يـا بـدرها يـا نورها وجه ويدين
يـا شـوق مـن قـده غصن بان ميّال علــى جمــاله يحســدنه مزاييـن
الـبيض يفـدنه ويفـداه مـن قـال حسـنه مثلهن، والفرق شاسع البين
لا مـا نقيـس البـدر لي تم، بهلال ليلـه وليلـه والليـالي ويـومين
راعـي العيـون السولعيات الانجال تسـلب ولا ترحـم هـل الغي والدين
اعـذر قريض الشعر والوصف لي طال فـانت الـذي وفّرت له منبع العين
الشـعر يُوْلَه مثلنا يا هوى البال عليـك كلمـا عنـك صـرنا بعيـدين
افرح اذا ما قيل لي (زايد) يسال عن شاعره، ليت الشعر يوفي الدين
عنـي واقـدم لـه جـزيلات الامثـال فرايــد مــن غاليـات المثـامين
انته من الله نعمة ما لها امثال لا فـي الملـوك السالفه والسلاطين
مـا نقـدر نْجازيك لو نبذل الحال واللـه يجـاي فاعل الزين بالزين
حمد خليفة أبو شهاب
46 قصيدة
1 ديوان

" الهزار الشادي " حمد خليفة بو شهاب

اسمه الكامل هو حمد بن خليفة بن حمد بن خليفة بن مصبح بن عيسى الفلاحي .ويطلق عليه "بو شهاب" 

تعلم بو شهاب في كتاتيب عجمان ثم قام بالالتحاق بالمدرسة المحمدية ، وكان محباً للقراءة واهتم بتعلم النحو والفقه، وبدأت بوادر نبوغه في كتابة الشعر تظهر في سن مبكر فكان يحفظه ويقرأه في المجالس، ثم بعد ذلك بدأ يكتبه، سواء في شعره النبطي أو الفصيح، , وكان يجالس الشعراء والأدباء أمثال راشد بن سالم الخضر، وراشد بن سالم بن ثاني المعروف برشيد، وحمد بن سليمان، وأحمد بن سند والمرحوم عبد الله الشيبة، وناصر بن محمد، وخالد بن خصيف وغيرهم، فأخذ يحفظ ما يقولون ويكتبه، فكان أكثر تعلقاً بالشعر والأدب.

برع في كتابة القصيدة العمودية في الشعر النبطي والشعر الفصيح. اهتم بتوثيق التراث الإماراتي والشعر الشعبي وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وأصول الأنساب. 

تسلم العديد من المهام منها إدارة مكتب وزارة الاعلام في الإمارات الشمالية وأنشأ خلالها المكتبة العامة، وعمل كوزير مفوض بوزارة الداخلية، وعضواً في لجنة التراث والتاريخ .

ومن إسهاماته في خدمة الشعر الأشراف على برنامج الشعر الشعبي في تلفزيوني دبي وأبوظبي. فكان علماً من أعلام الشعر والعمل الثقافي في الإمارات.

جمع عدداً كبير من القصائد الشعبية «الشعر النبطي»، ووثقها في دواوين وله العديد من المؤلفات والقصائد الرائعة.

من أعماله : " ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" و "ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة"و"ديوان سلطان بن علي العويس" و "ديوان تراثنا من الشعر الشعبي بجزئيه الأول والثاني" ، و "ديوان شاعرات من الإمارات" و"ديوان ربيع بن ياقوت" و " وقفات مع تاريخ دولة الإمارات"

توفي في 19 أغسطس عام 2002، بعد إصابته بنوبات وأزمات قلبية شديدة خلال تواجده في جنيف تاركاً خلفه رصيداً كبيراً من التراث الأدبي.

2002م-

قصائد أخرى لحمد خليفة أبي شهاب

حمد خليفة أبو شهاب
حمد خليفة أبو شهاب

القصيدة يرد بها الشاعر " حمد خليفة بوشهاب" على قصيدة الشاعر " أحمد بن علي العويس" التي مطلعها.

حمد خليفة أبو شهاب
حمد خليفة أبو شهاب

مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة عيد الفطر المبارك بعنوان روح النشايد

حمد خليفة أبو شهاب
حمد خليفة أبو شهاب

القصيدة من الشعر الشعبي

حمد خليفة أبو شهاب
حمد خليفة أبو شهاب

القصيدة من الشعر الشعبي