أهيل النياق الهوج يزجو بها إلى
الأبيات 19
أهيـل النيـاق الهـوج يزجو بها إلى ديــاري مــن هجـر وشـوقي إلـى هجـرِ
إليكــم لهـذا الـواله الصـب حاجـة فــإن تنجحوهـا تريحـوا أعظـم الأجـر
خــذوا نظــرة منــي إذا مـا نزلتـم على النهر صافي الماء من أيمن الجفر
فلاقــوا بهــا تلــك التلاع لعلّنــي أبـــلّ بهـــا حــرا تضــمّنه صــدري
ومهمــا مررتــم بالفضــول فعرجـوا علــى أم فـراح لـدى الـدوح والزهـر
وإن كضـــّكم حــرّ الضــماء فــدونكم غصـيية حيـث العـذب فـوق الحصى يجري
وفــي ضــمن هــذا فـاذكروني فـإنني لمنتعــش منكـم علـى النـأي بالـذكر
وإن بلغــت أبــدي المطـي بكـم الـى ربــوع مــن الهفــوف تفاحـة البشـر
ومهمــا جلا الهفــوف مـن ربعـه لكـم مــن الكــوت أبراجـا لأنجمـه الزهـر
فحنــوا ابتهاجــا واسـتهيموا مسـرة وليــس لكــم فـي دون ذلـك مـن عـذر
مرابـــع أحبــابي ورهطــي وجيرتــي بنــي رمضــان صـالحي السـرّ والجهـر
وقولــوا إذا أديتــم واجــب الثنـا عليهـم بمـا يربـو علـى العد والحصر
تركنــا لكــم حيـث التغـرّب طـائرا ينــوح علـى الأفـراخ والإلـف والـوكر
تجــاريه ورق الــدوح تعلـي شـجونها ســوى أنــه يـذري الـدموع ولا تـذري
يجــــنّ إذا جـــنّ الظلام وإن أتـــى نهـار أتـاه الويـل مـع مطلـع الفجر
إذا شــام يرقــا لاح مـن نحـو حيكـم همـت سـحب عينيـه مـن الوجـد بالقطر
وإن شـمّ مـن ريـح الصـبا طيـب نشركم الــحّ عليــه الشـوق بـالطيّ والنشـر
لــه اللــه صــب والــه جعجعـت بـه يـد الـدهر بـالتفريق فـي موقـف وعر
إلــى اللـه أشـكو جـور دهـر صـروفه تــزرّ علـى قلـبي ثيابـا مـن الجمـر
علي الرمضان
2 قصيدة
1 ديوان
1795م-
1210هـ-

قصائد أخرى لعلي الرمضان