لطيبـة
فـاركب
ناقة
الشوق
أو
طرفا
|
وغــض
عــن
الأحبـاب
كلهـم
الطرفـا
|
وخـل
الهـوى
واربـأ
بنفسـك
جاهـداً
|
فمـا
بالوني
نال
الألى
سبقوا
الألفا
|
أمـا
تـدعى
الشـوق
المـبرح
بالحشا
|
وأن
قـد
سـيقت
الحـب
في
حانه
صرفا
|
وشـــب
بأنحــاء
الضــلوع
لهيبــه
|
وليتــه
لا
يخبــو
وليتــه
لا
يطفـا
|
فسـر
يـا
رعـاك
الله
في
ذمم
الهوى
|
وودع
مهـاةَ
الحـيِّ
والشـادن
الخشفا
|
وكــن
قمـراً
يفـرى
الـدجا
بمسـيره
|
فتحمـد
عنـد
الصبح
ذاك
السرى
ألفا
|
وإن
جئت
ســلعاً
والعقيــق
ورامــة
|
هنـاك
فعـرس
فالسـرور
بهـا
التفـا
|
هنالـــك
تبــدو
طيبــة
بســنائها
|
معطــرة
الأرجـاء
تنـدى
لهـا
عرفـا
|
كسـاها
البهـا
والحسـن
وشياً
مطرزا
|
فللــه
مـا
أسـنى
وللـه
مـا
أضـفا
|
تعالت
على
الشعرى
ومن
دونها
السها
|
وصـارت
ثريـا
الأفـق
في
أذنها
شنفا
|
وبــذت
بقــاع
الأرض
طــراً
وبــرزت
|
وحيــدة
فخــر
فهــي
شـامخة
أنفـا
|
أليسـت
مثـار
النـور
والسر
والعلا
|
وملجـأ
كـل
الخلـق
والحرز
والكهفا
|
أليسـت
ديـار
اليمـن
والأمن
والمنى
|
ومنبــع
إيمــان
ومنهلــه
الأصــفا
|
أليـس
بهـا
مـن
جنـة
الخلـد
روضـة
|
وذاك
حقيقــي
لا
مجــاز
بــه
يلفـى
|
أليـس
بهـا
الـدين
الحنيفـي
أشرقت
|
شموسـه
حـتى
قـد
أمنـا
لهـا
كسـفا
|
أليــس
لهـا
تحـدو
المطـيَّ
رجالهـا
|
فتقـذفهم
أيـدي
النـواء
بهـا
قذفا
|
أليــس
لهــا
الأملاك
تــأتي
صـغيرة
|
تعفـر
فـي
تربانهـا
الخـد
والأنفـا
|
أليــس
بهــا
خيــر
الخلائق
أحمــد
|
ثـوى
يقظـاً
مـن
غيـر
نـوم
ولا
إغفا
|
يــرد
ســلام
القـوم
مـن
كـل
مسـلم
|
ويوســعهم
نعمــى
ويوســعهم
لطفـا
|
ويشـفع
عنـد
اللـه
دومـاً
لـه
وقـد
|
أنيـل
المنـى
منا
من
الله
أو
عرفا
|
ألا
يـا
رسـول
اللـه
يـا
ابـن
أيمة
|
غطارفــة
يكفـون
مَـن
بهـم
اسـتكفى
|
فــأنت
كريــم
مــن
كــرام
جحاجـح
|
ولاكنــك
البحـر
الخضـم
الـذي
شـفا
|
لــك
الكـوثر
الفيـاض
فضـلا
منحتـه
|
يحـاكي
نـداك
الغمـر
ترسـله
وكفـا
|
لـك
المـوكب
الأبهـى
وجبريـل
خـادم
|
وجنـد
السـما
شـوقاً
لطلعتـك
اصطفا
|
بــك
اللـه
أسـرى
واجتبـاك
لحضـرة
|
بهـا
السـر
مجلـو
لـديك
فمـا
يخفى
|
رقيـت
مقامـاً
مـا
سـواك
لـه
ارتقى
|
ونلـت
الـدنو
التـم
والقـر
والأصفا
|
وأســمعك
اللــه
الكريـم
كلامـه
ال
|
قــديم
ولا
صــوتاً
لــديه
ولا
حرفـا
|
وقــوى
فــؤاداً
منــك
حـتى
شـهدته
|
عيانــاً
ولكــن
لا
مثــال
ولا
كيفـا
|
وهـذه
إحـدى
مـا
سـبقت
بهـا
الورى
|
وكـم
لـك
مـن
حسنى
وكم
لك
من
زلفى
|
فــأنت
لهـذا
الخلـق
إنسـان
عينـه
|
فلــولاك
لـم
تبصـر
ولا
قلبـت
طرفـا
|
وأنــت
الــذي
قـد
جئتنـا
بمعـارف
|
أنـارت
لدينا
العقل
واجتثت
السخفا
|
وأنـــت
الــذي
توجتنــا
بمفــاخر
|
وحليتنــا
عقـد
السـعادة
والوقفـا
|