عـبير
الهـدى
مـن
ربع
ليلى
يفوح
|
ونــور
السـنا
مـن
لابـتيه
يلـوح
|
ومسـك
الهـدى
يهـديه
في
كل
ساعة
|
نســائم
نجـدٍ
فـي
الغـوير
يسـيح
|
فيرتـاح
روح
الصـب
بالـذكر
تارةً
|
وأخـرى
علـى
طـول
البعـاد
ينـوح
|
إذا
مــر
ذكــر
طيبــةٍ
وأهيلهـا
|
فللـــروح
نــزعٌ
عنــده
وجمــوح
|
وإن
ذكـر
الـزوار
عـالي
جنابهـا
|
جـرت
أدمعـي
فـوق
الخـدود
سـفوح
|
رعـى
اللـه
أيـام
النزول
بسوحها
|
وحـــي
ليـــالي
وصــلهن
منــوح
|
فيـا
هل
لذاك
الوقت
يا
سعد
عودةٌ
|
وشـيبي
علـى
الجسـم
الضعيف
مسيح
|
مـع
البعد
عن
تلك
الديار
وأهلها
|
وإن
زمـــاني
بالوصـــال
شــحيح
|
وقـد
نـزل
الأحبـاب
فـي
أرض
يثرب
|
وجســمي
بــوادي
حضــرموت
طريـح
|
فـإن
قـدر
اللـه
المـزار
فحبـذا
|
وإلا
فظنــي
فــي
الرســول
مليـح
|
ألا
يـا
رسـول
اللـه
عبـدٌ
له
بكم
|
ولادة
حــــق
وانتســـابٌ
صـــحيح
|
وقـد
جـاء
بـالنفع
المحقـق
عنكم
|
لــذي
نســبٍ
فيكــم
مقـالٌ
صـريح
|
فمنوا
بنيل
السول
والقرب
والرضا
|
لتـبرى
مـن
القلـب
الحزيـن
قروح
|
سـلوا
ربكم
ذا
الجود
محواً
لذنبه
|
وعونــاً
لــه
إن
الكريــم
سـموح
|
ألا
يـا
رسـول
اللـه
نرجـو
شفاعة
|
بيـــوم
يفـــر
والـــد
ونصــيح
|
ويخشـى
الكبـار
الصـالحون
لهوله
|
وتلتـاع
مـن
نـار
الجحيـم
لفـوح
|
لنحظــى
بجنـاتٍ
ونسـلم
مـن
لظـى
|
فجـــاهكم
عنـــد
الإلــه
فســيح
|
وبعـد
صـلاة
اللـه
تغشـاك
دائمـاً
|
ويغـــدو
عليــك
ســرها
ويــروح
|
مــع
الآل
والأصــحاب
ماسـح
مـاطرٌ
|
ومــااهتز
بأنــات
وأثــل
وشـيح
|