النـــــاس
فـــــي
هــــواهم
|
ســكرى
كمثــل
شـارب
المـدامه
|
إن
تســـــع
فــــي
دواهــــم
|
تطلــب
محــالاً
يـوجب
النـدامه
|
فــــــــدينهم
نســــــــاهم
|
والبخـل
والـدعوى
بلا
اسـتقامه
|
دعهـــــم
فمـــــا
هــــداهم
|
عليــك
واطلــب
منهـج
السـلامه
|
هـــذا
الزمـــان
يـــا
صــاح
|
قــد
أذهـب
اللـه
عقـول
أهلـه
|
لــــم
تلـــق
فيهـــم
صـــاح
|
إلا
عليلا
مـــــدعي
بجهلـــــه
|
الخيـــــر
منهـــــم
طــــاح
|
والشــر
لا
يخطـى
نواصـي
أهلـه
|
لـــــم
يــــذكروا
وراهــــم
|
بعــد
الممـات
موقـف
القيـامه
|
يـــــا
صـــــاحبي
تغافــــل
|
وارجع
على
النفس
الحرون
وازهد
|
فــــإن
الحيـــا
قـــد
قـــل
|
والظلـم
عنـد
الكـل
جاوز
الحد
|
فخــــــل
عنهــــــم
خـــــل
|
لا
يقبـل
النصـح
علـى
الأبـد
صد
|
لا
تشـــــتغل
بمـــــا
هــــم
|
عليــه
مــن
جـور
ومـن
غشـامه
|
إن
الهــــدى
هــــدي
اللـــه
|
يهـدي
بـه
مـن
شـاء
مـن
عباده
|
فـــــــإن
الســــــعيد
أواه
|
بـاغي
الهـدى
سـاعي
إلى
رشاده
|
وأمــــا
الشــــقي
أهــــواه
|
داعـي
الهـوى
إلـى
هـوى
فساده
|
ســـــبحان
مـــــن
براهــــم
|
فكــل
شــخص
قــد
نحـى
مقـامه
|
يـــــا
صـــــاح
لا
تخــــالط
|
أصـحاب
عصـرك
غيـر
فـي
ضـروره
|
فـــــإن
الزمــــان
هــــابط
|
وســـالبٌ
عــن
أهلــه
خيــوره
|
وان
الوفـــــــاء
ســــــاقط
|
والشــر
قـد
وافـى
بكـل
صـوره
|
لـــــم
ينههـــــم
نهــــاهم
|
فللجفــا
فــي
وجههــم
علامــه
|
إن
الملا
مجـــــــــــــــدين
|
علـى
الـدنايا
فـي
عنـا
ومحنه
|
تراهـــــــــم
مكــــــــدين
|
لا
يهتـــدون
لانتهـــاج
ســـنه
|
يـــــا
رب
ســــلم
الــــدين
|
وعافنــا
مــن
هـولِ
كـل
فتنـه
|
واكفنــــــــا
أذاهــــــــم
|
وهــب
لنــا
يـا
سـيدي
كرامـه
|
ثــــــــم
الصـــــــلاه
دائم
|
علـى
الرسـول
المصـطفى
المكرم
|
صــــــــفوة
آل
هاشــــــــم
|
صـــلى
عليـــه
ربنــا
وســلم
|
مـــــع
آلـــــه
الأكـــــارم
|
والصــحب
والأتبــاع
مـا
ترنـم
|
حمـــــام
فـــــي
ربـــــاهم
|
وحركــت
ريــح
الصــبا
بشـامه
|