خـذ
الحـذر
مـن
أهـل
الزمان
وإن
غضوا
|
ولا
ترتضـي
الفعـل
القبيح
الذي
ارتضوا
|
ولا
تقـــض
حــتى
تســتبين
وإن
قضــوا
|
مضى
الصدق
وأهل
الصدق
يا
سعد
قد
مضوا
|
فلا
تطلبـن
الصـدق
مـن
أهـل
ذا
الزمـن
|
فمطلبهـــم
الــدنيا
ومــا
يــألفونه
|
ومـــن
جــاءهم
بالصــدق
لا
ينصــفونه
|
فــدعهم
وســر
بــالحق
واعـرف
فنـونه
|
فليـــس
لهـــم
صـــدق
ولا
يعرفـــونه
|
قـد
ارتكبـوا
فـي
لجـة
الزيـغ
والدرن
|
وليـــس
لهـــم
صــفوٌ
بحــال
وراحــة
|
ولــن
ترتجــي
يــا
سـعد
منهـم
مـودة
|
فشــــيمتهم
لهـــو
وحمـــقٌ
وفتنـــةٌ
|
تملكهــــم
حـــب
الحظـــوظ
وشـــهوة
|
النفـوس
فقـل
يـا
رب
عـاف
مـن
الفتـن
|
وهــذا
زمـان
الجـور
والجهـل
والـردى
|
فســـلم
هــديت
الأمــر
للــه
تهتــدي
|
ولا
تكــترث
فـي
ذا
الزمـان
بمـا
بـدا
|
فـأين
أولـو
التقـوى
وأين
أولو
النهى
|
وأيـن
اولـوا
الإيقـان
والعلـم
والفطن
|
وأيــن
الــدعاةُ
العــادلون
لحــالهم
|
ومــن
يطلــب
العــافون
غيـث
نـوالهم
|
ومـــن
لا
تجــولُ
الفانيــات
ببــالهم
|
وأيــن
الرجــال
المقتــدى
بفعــالهم
|
وأقـوالهم
يـا
سـعد
فـي
السـر
والعلن
|
فقـل
لـي
فهـل
فـي
السـوح
منهـم
معين
|
ونـاد
وقـل
فـي
النـاس
يـا
قوم
عينوا
|
لنــا
منهــم
شخصـاً
فـإن
لـم
يـبينوا
|
أكلهــــم
مـــاتوا
أكلهـــم
فنـــوا
|
أم
اســتتروا
لمــا
تعــاظمت
المحــن
|
فـــآهٍ
علــى
فقــد
الجميــل
وفعلــه
|
فلـــو
درت
فــي
وعــر
البلاد
وســهله
|
لمـــا
تلـــق
إلا
ذو
غـــرورٍ
بجهلــه
|
ولــم
يبــق
خيـر
فـي
الزمـان
وأهلـه
|
وقـد
هجـروا
القـرآن
والعلـم
والسـنن
|
وصــاروا
مطيعيـن
اللعيـن
مـع
النسـا
|
وقــد
دب
داءُ
الجهــل
فيهــم
وعرســا
|
فلـم
يفرقـوا
بيـن
المطيـع
ومـن
اسـى
|
فـــآهٍ
وآهٍ
كـــم
بقلــبي
مــن
أســا
|
وكـم
لـي
وكـم
بـي
مـن
عليـلٍ
ومن
شجن
|
لأنــي
بلــوت
النــاس
فــي
كـل
مشـهدٍ
|
فمـــا
خلـــت
إلا
ذا
قصـــورٍ
محـــددٍ
|
ومـــاذا
أقـــول
فــي
زمــانٍ
مبــددٍ
|
إلــى
اللــه
أشــكو
والنــبي
محمــدٍ
|
وكـــل
عليـــمٍ
بالديانـــة
مـــؤتمن
|
وصــلى
إلــه
الخلــق
دأبــاً
وسـرمدا
|
علـى
المصـطفى
بحـر
المعـارف
والنـدا
|
صــلاةً
تعــم
الآل
والصــحب
مــا
بــدا
|
ســحابٌ
ومــا
نــاح
الحمــامُ
وغــردا
|
ومــا
حــن
مشــتاق
كئيــبٌ
إلـى
وطـن
|