قــل
للحزيــن
إلام
الهـم
والضـجر
|
خفــف
عليـك
فـأين
اللـه
والقـدر
|
فاشـهد
إلـه
الـورى
فـي
كل
نائبةٍ
|
وارض
بمـر
القضـا
يـدن
لـك
الظفرُ
|
مـن
حسـن
الظـن
بـالمولى
وقـدرته
|
أضــحى
وليـاً
بـه
الأكـوان
تفتخـر
|
إن
الشــدائد
لا
تبقــى
إذا
وقعـت
|
بـل
بعـدها
اليسـر
والأفراح
تنتشر
|
فاصـبر
هـديت
وكـن
فرحـاً
ومقتدياً
|
بسـادةٍ
ظفـروا
بالسـؤل
إذ
صـبروا
|
واعلـم
بـأن
الـدنا
بلـوى
ومتعبةً
|
فهـل
تـرى
سـاعةً
مـا
شـابها
كـدر
|
لـو
نـال
شـخصٌ
مـن
الدنيا
مطالبه
|
هل
يخلو
عنه
العنا
والبؤس
والكبر
|
فازهـد
فزهـد
الفـتى
عقـل
وطاعته
|
للــه
رشــد
وحســن
الخلـق
مـدخر
|
واعمـل
لدار
البقا
ما
عشت
مجتهداً
|
قبـل
ان
يهـال
عليك
الترب
والمدر
|
واذكــر
حســاباً
وأهــوالاً
معظمـةً
|
والمنتهــى
جنــةٌ
للفـوز
أو
سـقر
|
فخـراً
لقـوم
رضـوا
عن
ربهم
فسعوا
|
فـي
طاعـة
الله
دأباً
حسبما
قدروا
|
وأخلصــوا
فرضــي
عنهــم
وبـوأهم
|
منــازلاً
إنهــا
الولـدان
والسـرر
|
لكــل
مـا
تشـتهيه
النفـس
حاويـةً
|
والنور
والحور
فيها
الدعج
والحور
|
وويـح
قـومٍ
نسـوا
اللـه
فأنسـاهم
|
شـان
المصـير
وجـازاهم
بما
كفروا
|
نـار
الجحيـم
وأنـواع
العذاب
لهم
|
فيهـا
زفيـرٌ
بهـم
يـا
صـاح
تستعرُ
|
يـا
ذا
الجلال
وذا
الإكـرام
عافيـةً
|
نسـألك
تمحـو
بهـا
مـن
ذنب
يستطر
|
ثـم
الصـلاة
علـى
المختـار
سـيدنا
|
خيـر
النـبيين
مـن
سـادات
به
مضر
|
والآل
والصـحب
مـا
ناح
الحمام
وما
|
سـار
الحجيـج
ومـا
قد
شعشع
القمر
|