ذنـوب
النـاس
أخربت
الديارا
|
وأهلكـت
المواشـي
والثمـارا
|
وصـاروا
غالبـاً
أصـحاب
حمـق
|
عضـال
الـداء
صـيرهم
حيـارى
|
خلافٌ
بينهــم
فــي
كــل
شـيءٍ
|
كــأن
الخلـف
حتـم
لا
يبـارى
|
تنــاكرت
القلـوب
فلا
تراهـم
|
يقيلــون
لعــاثرهم
عثــارا
|
وديـن
الشـخص
مـا
وافق
هواه
|
فمـن
خمر
الهوى
أضحوا
سكارى
|
دعونـاهم
لشـرع
اللـه
صـدقاً
|
فمــا
زاد
الـدعا
إلا
فـرارا
|
تــولى
الأمـر
جهـالٌ
فسـادوا
|
فمـا
تلقـى
لـذي
فضـلٍ
وقارا
|
ومـا
عـن
منكرٍ
في
الناس
ناهٍ
|
عظيـمُ
الـذنب
مفعـولٌ
جهـارا
|
نظنهـم
إذا
اجتمعـوا
جميعـاً
|
وقــد
ملئت
قلــوبهم
نفـارا
|
فصـاروا
دهرهـم
حلفـاء
فـرقٍ
|
يـرون
الصـلح
بينهـم
غيـارا
|
فـداموا
فـي
عنـا
خـزيٍ
وحقدٍ
|
وصـار
الحـربُ
للقـوم
شـعارا
|
يمضـي
العيـش
واحـدهم
بخـوفٍ
|
فلا
يهنـا
مـدى
العمـر
قرارا
|
ولا
خـــوفٌ
ولا
ســـيفٌ
لزجــرٍ
|
ولا
عقــلٌ
فيحمــون
الـذمارا
|
فهيـا
صـاحبي
كـن
لـي
معيناً
|
علـى
الطاعـات
ليلاً
أو
نهارا
|
نكـد
النفـسَ
في
طلب
المعالي
|
نـدورُ
بالهـدى
مـن
حيث
دارا
|
ونسـلو
عـن
خـبر
زيـدٍ
وعمرو
|
وما
لا
يعني
كي
يسمو
المنارا
|
ونســعى
إثـر
أقـوامٍ
كرامـس
|
رقوا
في
الخير
أبراجاً
كبارا
|
فيـا
مـولاي
أصـلح
أهـل
عصري
|
ووفقهــم
فلا
يلقــوا
تبـارا
|
وكـن
عـوني
وأختـم
لـي
بخيرٍ
|
ومهـد
لـي
مـن
الفردوس
دارا
|
وصــل
يــا
إلهــي
ثـم
سـلم
|
علـى
المختار
من
أعلى
نزارا
|
وأصـــحابٍ
لــه
والآل
جمعــاً
|
وكـل
متـابعٍ
فـي
النهج
سارا
|