رجــال
الحـق
إن
كنـت
تراهـم
|
فســر
معهـم
علـى
أدبٍ
وراهـم
|
وكـن
فيهـم
كميـتٍ
فـي
امتثالٍ
|
وأفـن
النفـس
طوعـاً
في
رضاهم
|
ولا
تطلــب
خلاف
مــا
يشــيروا
|
ولا
تخــط
ســوى
موضـع
خطـاهم
|
وعنــدهم
فصــف
السـر
واحـذر
|
مـن
الأوهـام
فـي
ظـاهر
خطاهم
|
ولـو
شـاهدت
مـا
شـاهدت
فيهم
|
هـم
الأحبـاب
فاسـتطلب
دواهـم
|
وفــي
حاجـاتهم
لا
تـأل
جهـداً
|
وكـن
بشـا
بهـم
واحـذر
أذاهم
|
هـم
القـوم
الـذي
لا
يشق
حتماً
|
جليسـهم
ومـن
هـو
فـي
حمـاهم
|
هنيئاً
لامـــرئ
أســعده
ربــي
|
برؤيتهــم
وقــد
أرواه
مـاهم
|
ألا
يـا
سـعد
سـر
بي
في
رباهم
|
لعـل
احظـى
بنفحـه
مـن
شذاهم
|
محـب
القـوم
منهـم
قـد
روينا
|
عــن
المختـار
حقـاً
مصـطفاهم
|
لقـد
قـاموا
بحـق
اللـه
صدقاً
|
ونـال
النـاس
مـن
صـيب
نداهم
|
وقد
رفعوا
النفوس
عن
الدنايا
|
وعزوهــا
فراضــت
فــي
علاهـم
|
ملـوك
فـي
الـورى
دنيا
وأخرى
|
نجـوم
الأرض
فـامش
فـي
سـناهم
|
ســلام
اللــه
يغشـاهم
دوامـاً
|
فـدر
في
الناس
لم
تلق
كما
هم
|
أطـاعوا
اللـه
فـي
سـر
وجهـرٍ
|
فقربهـــم
وأعطــاهم
منــاهم
|
إذا
قـام
العفـاة
إلـى
فـراشٍ
|
ممهـــدةٍ
ينـــاجون
نســـاهم
|
رأيــت
هــؤلاء
قـاموا
سـكارى
|
نشـاوى
الحـب
قـد
مازج
هواهم
|
ينــاجون
كريمــاً
عــن
خضـوع
|
مـن
الإشـفاق
قـد
وهنـت
قواهم
|
علـى
طـول
الليـالي
فـي
صـلاةٍ
|
كــأنهم
الســواري
إذ
تراهـم
|
وقــد
بلــت
دمــوعهم
ثيابـاً
|
مـن
الشـبهات
قـد
خليت
معاهم
|
لهــم
صــومٌ
وجــوع
واعـتزالٌ
|
عــن
الأخلاط
أبعــدهم
نهــاهم
|
فــوا
شـوقاً
لرؤيتهـم
وحزنـاً
|
علــى
فقـدانهم
فيمـن
سـواهم
|
فقـد
سـتروا
ومـا
عدموا
ولكن
|
مســيئ
الظـن
فيهـم
لا
يراهـم
|
فلا
تخلــو
بقــاع
الأرض
منهـم
|
بهـم
يحمـي
الإلـه
مـن
عـداهم
|
فيـا
وهـاب
يـا
جـزل
العطايا
|
فمــن
فضـلاً
علينـا
مـن
ولاهـم
|
وصــل
دائمــاً
مــا
طـش
مـزنٌ
|
علـى
المختـار
أحمـد
منتقاهم
|
مـــع
الأصــحاب
والآل
جميعــاً
|
ومــن
والـى
وحـل
فـي
ربـاهم
|