رسـول
اللـه
قد
ضاق
الرحيب
|
وقـد
كـدت
عـن
احساسي
أغيب
|
رسـول
اللـه
أشـكو
من
خطوبٍ
|
وموجبهــا
بلا
ريـب
الـذنوب
|
رســول
اللـه
إنـي
فـي
بلادٍ
|
بها
نال
العلا
النذل
الكذوب
|
وصـار
الأمـر
للسـفهاء
فيها
|
وذو
الإرشــاد
بينهـم
غريـب
|
فلا
ديـن
لهـم
بـل
يمـش
كـل
|
علـى
محـض
الهـوى
لا
يستريب
|
ولا
ســـيف
يردهـــم
لحـــق
|
ولا
خــوفٌ
فيلجئهـم
يتوبـوا
|
غنيهـــم
وإن
كــان
دعيــاً
|
هو
المتبوع
والمولى
النسيب
|
ولا
ذنــب
لــه
والـذنب
جـم
|
ولا
عيــب
وإن
كــثرت
عيـوب
|
وذو
القـل
تـراه
فـي
هـوانٍ
|
حقيـراً
عنـدهم
وهـو
الحسيب
|
يقــول
الحـق
لكـن
لا
قبـول
|
ســفيه
بينهـم
وهـو
الأريـب
|
فعـاد
العرف
نكراً
في
هواهم
|
شـموسُ
العلـم
قد
كادت
تغيب
|
وقـد
ضـاعت
حقوق
الله
فيهم
|
فمـا
منهـم
لـداعيها
مجيـب
|
تريـم
الخيـر
كانت
دار
أمنٍ
|
وأهلوهـا
هـم
الجيل
المصيب
|
فعـاد
الخيـر
شراً
واستطالت
|
يـد
الأشـرار
فـانبعثت
حروب
|
وقـد
دامـت
سـنيناً
في
سنينٍ
|
وقـد
حـار
معالجهـا
الطبيب
|
نـأى
عنهـم
مـن
الفطان
جمعٌ
|
لمـا
لاقـوه
مـن
مضـض
يـذيب
|
ومـا
زهـدوا
ولكـن
زهـدتهم
|
خطــوبٌ
شــأنها
أمـر
عجيـب
|
فيا
رب
البرايا
أصلح
تريماً
|
وأهليهـا
لكـي
تحيا
القلوب
|
يـدوم
العدل
كي
يبقى
دواماً
|
علـى
الأدوار
مرعاهـا
خصـيب
|
رجونـا
اللـه
يكفـي
كل
سوءٍ
|
وراجـي
اللـه
مـا
قـط
يخيب
|
رسـول
اللـه
داركنـا
فإنـا
|
تولتنـا
المخـاوف
والكـروب
|
وســل
مـولاك
مولانـا
تعـالى
|
بجاهـك
تنمـي
عنـا
الشـغوب
|
لنبقـى
فـي
امـانٍ
واقـترابٍ
|
إلـى
مرضـاته
فهـو
الرقيـب
|
ويمنحنـا
غنى
الدارين
فضلاً
|
وحسـن
الختـم
إن
حانت
شغوب
|
وصـلى
اللـه
والتسليم
داباً
|
علـى
المختـار
ما
هبت
جنوب
|
مـع
الأصـحاب
والآل
ومـن
جـا
|
مــن
الأتبـاع
محتسـب
منيـب
|