لجناب ذي الإكرام والشرف العلي
الأبيات 18
لجناب ذي الإكرام والشرف العلي والمجـد والمعـروف طـود الكمّل
الصـالح الـورع التقيّ المنتقي بحـر العلـوم بكـل نوع قد مُلي
أعنـي بـه ذا المكرمـات محمداً نجـل الزّكـي حمـود تـاج الفضّل
يــا رَبّ ســلّم ذاتــه وصـفاته وابقيـه في درج الفضائل يعتلي
ثــم السـّلام ورحمـة العلام مـا ضـاءَ النّهـار وما كتاب قد تلي
ويليهمـا البركـات مـع رضوانه وهبـاته دومـاً عليـك من العلي
وإذا سـالت عـن المحـب فشـاكر اللـه ثـمّ عليـك يا هذا الولي
وبـأبرك الأوقـات وافـى طرسـكم فأســرّ قلـبي ثـم ضـاء بمنـزل
كـم بـثّ عطـراً عنـد فـضّ ختامه عبـق الشـذا فـي طرسه والمنهل
فهـم المحـب جميـع مـا قد ضمّه مــن نــثر درٍّ فـائق زاكٍ جلـي
فحمـدت ربّ النـاس حيـن قرأتـه ورقصــت مـن طـرب بـدا بتهلـل
لمّــا تحقــق أنكـم يـا سـيدي بــأتمّ خيــر وانبســاطٍ أكمـل
لا زلـت عـن ذاك الجناب مسائلاً مـن يجيـء لنـا ومـن لـم يرحل
وسـؤالنا يا ذا إليها ورجاؤنا منــك الــدعاء محمّـد لا تغفـل
واقــر السـلام قرابـةً وصـحابةً منّـي وثـم جميـع من في المنزل
وكـذا لمـن قد شئت فاهديه كذا مــن حـلّ سـاحتكم سـلاماً أجمـل
وعليــك منّــا يقــرؤن سـلامهم زاكي المكارم شيخنا الشحي علي
وكـذاك يوسـف مـن أشاد بناءها يهـدي التحيـة والسـلام الأجـزل
يوسف بن رويسم
1 قصيدة
1 ديوان